البرلماني التمري يطلق النار: رفعت الاعتصام بطلب من العامل والكاتب العام للعمالة ضغط على الباشا باش يرضي مجموعة شميس خدمة لأجندة سياسية

أطلق البرلماني ادريس التمري، النار على الكاتب العام لعمالة آسفي، على خلفية اعتصامه مساء الأربعاء بمكتب باشا آسفي، والذي كان قد رفض تسليم جمعية حرفيي قرية الخزفيين بآسفي، وصل الإيداع القانوني لتأسيس الجمعية.

وقال التمري، في اتصال هاتفي مع” آسفي كود”:” رفعت مؤقتا اعتصامي بمكتب الباشا، نزولا عن طلب السيد الحسين شينان عامل آسفي، والذي التمس مني رفع الاعتصام لوجوده في مهمة خارج الإقليم، في انتظار عودته، ومناقشة القضية”..

وكشف برلماني البيجيدي، على أن حرفيي الخزف بمنطقة الشعبة، كانوا وباتفاق مسبق مع مصالح عمالة آسفي، قد هيئوا مسطرة تشكيل جمعية لحرفيي قرية الخزف بمنطقة الكورس، وثم حصر لائحة المستفيدين في 93 حرفيا، وخلال شهر نونبر 2017، عقد الجمع العام، وثم إيداع ملف الجمعية المذكورة، لدى مصالح باشوية آسفي قبل أن يفاجئوا وبعد خمس أشهر من التأسيس، بمماطلتهم في الحصول على وصل الإيداع.

وأكد التمري، أن أعضاء المكتب المسير لجمعية حرفيي قرية الخزف بآسفي، فوجئوا مساء الثلاثاء 24 أبريل 2018، بعقد جمع عام لتأسيس جمعية جديدة، أشرف عليها حسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي، رفقة مندوب الصناعة التقليدية،

وقال التمري بنبرة غاضبة “أحمل المسؤولية الكاملة للكاتب العام لعمالة آسفي، والذي تعسف في حق هذه الجمعية لأجندة سياسية، وضغط على الباشا من أجل عدم تسليم الجمعية المذكورة وصل إيداع ملفها القانوني، والتلاعب عليهم، من أجل ربح الوقت وبالتالي تمكين مجموعة شميس من تأسيس جمعية خاصة به وبأتباعه”

وأضاف ادريس التمري : ” ما قام به الكاتب العام لعمالة آسفي، هو تعسف دون اعتبار لكل المقتضيات القانونية المنظمة لتأسيس الجمعيات، في ظل أن الجمعية التي منعت من الحصول على وصل الإيداع هي مستوفية لجميع الشروط القانونية “.

وتجدر الإشارة، إلى أن الجمعية التي يرفض باشا آسفي تسليمها وصل الإيداع، كانت قد أسست وفق البند 1 من دفتر التحملات المتعلق ببناء قرية الخزف بآسفي، وما يتضمنه من ضرورة تأسيس جمعية تحت اسم ” جمعية تسيير المحلات المهنية لقرية الخزفيين “، في حين أن الجمعية التي أسست مساء الثلاثاء من طرف مجموعة حسن شميس، تحمل اسم “جمعية مستغلي فضاء قرية الخزفيين”، وهو ما يخالف الاسم الذي يتضمنه دفتر التحملات والشراكات، والتي من أجلها خرجت قرية الخزف بآسفي إلى حيز الوجود بمنطقة الكورس.