نظم مركز عبد الله العروي يوم السبت 29 فبراير بدار الشباب بالشماعية، لقاءا ثقافيا تحت عنوان “أسئلة الابداع في الثقافة المغربية “، وكان الشاعر والمترجم نورالدين ضرار، ضيف شرف هذا اللقاء.
وأبرز الشاعر خلال هذا اللقاء تجربته الشعرية، وتحدث عن البدايات الأولى لمساره الشعري الذي انطلق انطلاقته الحقيقية حسب قوله في التسعينات بعد صدور باكورته الشعرية الأولى “تسكعات”.
كما عرف الشاعر بفن شعر “الهايكو”، خاصة وأنه يعد من رواده ومؤصليه في المغرب، باعتباره فنا عالميا وظاهرة أصبحت بالعالم أجمع وعرفه بالشعر الوجيز، نظرا لكونه بسيط اللغة وصغر الحجم.
ورصد الشاعر نورالدين ضرار، تجربته والتي وصفها بالصعبة نظرا لشح المراجع والكتب التي تتناول شعر “الهايكو”،كما تخلل اللقاء قراءة مقاطع من هذا الفن الذي يركز موضوعه حول الطبيعة والفصول.
لينتقل الشاعر بعد ذلك للحديث عن اشكاليات الترجمة، والصعوبات التي تقف أمام المترجم، خاصة فيما يتعلق بالنصوص الأدبية التي تخالف اللغة البسيطة، نظرا لاعتمادها على الصور والايحاء، والرمزية.
كما وضح الشاعر نورالدين ضرار، دور الترجمة في خدمة الإنسانية باعتبارها القنطرة التي عبرها تتم عميلة الانفتاح على كل ثقافات العالم. مضيفا في الوقت نفسه على أن الترجمة علم قائم بذاته له أصول وقواعد بل عده من أقدم العلوم، وهو خلف تلاقحا ثقافيا نالت الثقافة العربية والمغربية خاصة حظا كبيرا منه.
التعليقات - بالصور: مركز عبد الله العروي بالشماعية ينظم لقاءا ثقافيا حول” أسئلة الابداع والترجمة في الثقافة المغربية” :
عذراً التعليقات مغلقة