وجد البرلماني حسن عادلي عن حزب العدالة والتنمية، نفسه في موقف حرج، بعد أن تسبب في أزمة بين برلمانيي اقليم آسفي، اثر تدخله باسمهم، ودون اتفاق مسبق معهم، خلال لقاء سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، صباح السبت بمدينة مراكش بعدد من منتخبي وفاعلي وبرلمانيي جهة مراكش آسفي، وهو التدخل الذي فاجأ عددا من برلمانيي إقليم آسفي، والذين استغربوا من كلمة حسن عادلي، والذي أشار من خلالها إلى أنه يتدخل نيابة عن البرلماني هشام سعنان، والذي كان قد غادر قاعة الاجتماع، لالتزامه بموعد اجتماع اللجنة المركزية لحزب الاستقلال بالرباط، وقال عاديلي في كلمته المذكورة، أنه يأخد الكلمة نيابة عن البرلماني سعنان والذي كان مكلفا بإلقاء كلمة نيابة عن برلمانيي إقليم آسفي، على حد تعبير عاديلي.
وبدوره، أبدى البرلماني هشام سعنان، استغرابه من ما تضمنته كلمة حسن عاديلي، وشدد في حديثه إلى آسفي كود، أنه لم يعقد بتاتا أي اجتماع تنسيقي بين برلمانيي إقليم آسفي، من أجل تعيين متدخل باسمهم، ونفى سعنان بشكل قاطع أن يكون قد كلف بإلقاء أي كلمة خلال اللقاء المذكور نيابة عن برلمانيي آسفي.
وشدد سعنان، على أنه وبعد مغادرته قاعة الاجتماع بعد كلمة السيد رئيس الحكومة، متوجها إلى الرباط للمشاركة في المجلس الوطني لحزب الاستقلال، تلقى اتصالا هاتفيا من برلماني البيجيدي، يستفسره حول هوية البرلماني الذي سيتناول الكلمة باسم برلمانيي إقليم آسفي، قبل أن يرد عليه سعنان، بعدم علمه بأي تدخل، وبأنه وفي غياب أي اجتماع تنسيقي مسبق بين البرلمانيين، فانه يستغرب وجود كلمة باسم برلمانيي إقليم آسفي، ضمن برنامج اللقاء الذي ترأسه رئيس الحكومة المغربية.
ومن جهتها، أبدت غيثة بدرون، برلمانية حزب الأصالة والمعاصرة، أسفها من الطريقة التي تم بها اختيار برلماني واحد وحيد يتحدث عن إقليم آسفي دون التنسيق مع اأي من النواب البرلمانيين.
وقالت بدرون: ” حتى آخر لحظة وأنا أتصل بكل المسؤولين لنعرف من المتدخل من البرلمانيين ! ارتجالية واضحة في تدبير المتدخلين ”
وختمت برلمانية البام حديثها بالقول : ” لا نحتاج رؤية رئيس الحكومة، بقدر ما نحتاج نحن كبرلمانيين إيصال أصوات وهموم الساكنة له “.
التعليقات - فيديو : البرلمانيان هشام سعنان وغيثة بدرون يردان على البرلماني حسن عادلي بعدما خلق روينة بين برلمانيي آسفي خلال لقاء رئيس الحكومة بمراكش :
عذراً التعليقات مغلقة