مدير لاراديس فاق من النعاس وكذب قضية الماء الخانز من خلال بيان مخلص عليه وأربع هيئات حقوقية تطالبه بالكشف عن نتائج التحاليل

بعدما سكت دهرا، وغاب عن الأنظار، منذ تفجر قضية الماء”الخانز” قبل أسابيع، عاد مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، لينطق كفرا من خلال بيان مؤدى عنه (600درهم)، وليكذب الهلع الذي تثيره الوكالة في صفوف الآسفيين، بعد استمرارها في تزويدهم بالماء “الخانز”.

المدير الصامت، والمنزوي داخل مكتبه المكيف، أرسل بيانا خشبيا ركيكا، تحدث من خلاله عن وجود مراقبة دائمة لجودة المياه التي يزود بها سكان آسفي.

البيان الركيك، واللي مخلص عليه مدير لاراديس، باش يغطي على فضائح الوكالة، قال من خلاله أن ” الوكالة تؤكد لجميع  لزبنائها الكرام قيامها بجميع التدابير الضرورية لتزويد المدينة بالماء الصالح للشرب في أحسن الظروف وخاصة فيما يتعلق بجودة المياه”.

فعن أي سلامة وطنية يتحدث بيان لاراديس، وعن أي مراقبة مستمرة يتكلم، في ظل استمرا معاناة الآسفيين مع تزويدهم بماء غير صالح للشرب، وتسيطر عليه الروائح الكريهة.

عن أي مقاييس يتحدث بيان لاراديس المؤدى عنه، من أجل طمس حقيقة تزويد الآسفيين بمياه، يؤكد أكثر من متضرر انها تطارد صحتهم، وتتثقل كاهلهم بمصاريف مالية أخرى فيظل بحث الكثير منهم عن قنينات الميا المعدنية، هربا من علل قد تصيب صحتهم.

البيان الخشبي للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، يبرز أن مسؤولي لاراديس بآسفي، لا يهمهم الا أمر الحفاظ على صورة منمقة لممارسات متناقضة للوكالة، وان كانت علاقتها بالآسفيين، وتزويدهم بالمياه الملوثة، قد جعلت ساكنة آسفي تدرك أن صحتها المواطنين هو آخر ما تفكر فيه الوكالة.

ما لم يدركه مدير لاراديس من خلال بيانه الخشبي، واللي مخلص عليه من فلوس المواطنين، أن الآسفيين باتوا يدركون وأكثر من أي وقت مضى قدرتهم على الاجهاز على أكاذيب الوكالة وخزعبلاتها.

وبالموازاة مع فضيحة الماء”الخانز”، خرجت أربع هيئات حقوقية بآسفي، لتؤكد أن ساكنة آسفي لاحظت تغيرا ملحوظا وغير عادي في جودة المياه.

وطالبت الهيئات المذكورة، مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بآسفي، تمكينها من نتائج تحاليل جودة المياه لمعرفة نوعية المياه التي تستهلكها ساكنة مدينة آسفي، باعتبار ما قد يترتب عن ذلك من شعور عام بالمسؤولية والشفافية في التدبير.