لاراديس تواصل بيع الماء الخانز للآسفيين وسلطات المدينة كتفرج وضاربة الطم

تواصل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، تزويد وبيع الآسفيين ماءا ذو رائحة كريهة، أرغم العديد منهم على التنديد، والتأكيد على أن الوضع لم يعد مستساغا الصمت عنه.

وكشف عدد من المواطنين خلال اتصالهم ب”آسفي كود”، أنه منذ تفجر الفضيحة قبل أسابيع، فان وكالة الماء تواصل الضحك على الآسفيين، وتزويدهم بماء “خانز”.

وقال أحد المتضررين”غير كتفتح الروبيني كتلق ريحة خانزة ..مستحيل يكون هداك الماء لايق باش نشربوه وخا نكونوا حيوانات”

المحتجون، أبدوا استنكارهم للصمت المريب الذي تتعاطى من خلاله سلطات آسفي، مع هذه الفضيحة، وما يتجرعه سكان المدينة من مصاريف أخرى مرتبطة باللجوء الى اقتناء قنينات الماء المعدني.

مدير الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، رفقة أطره، لم يكلف نفسه الكشف عن حقيقة ما يجري، وعن ما اذا كانت المبالغ المالية الطائلة التي تستنزفها هذه الوكالة، مرتبطة فقط ببيع الآسفيين ماءا ملوثا.

وفي ظل ما يجري، فان الحديث عن حفظ كرامة الآسفيين،  يبقى أمرا معلقا الى حين أن يستقيظ مدير الوكالة من سباته ومن “شطحاته”، كي يدرك أن الوضع ما عاد يقتضي صبرا من مواطنين، أنهكتهم الوكالة باستنزاف مبالغ مالية شهرية، مقابل تزويدهم بالماء “الخانز”.