تطفو الى السطح، ومن حين لآخر، داخل شركة النقل الحضري فيكتاليا، مشاكل تتعلق بالتدبير اليومي لهذه المؤسسة الحيوية، وهي المشاكل المرتبطة في عمقها بالعلاقة بين ادارة الشركة وموظفيها المشتغلين، وموظفين سابقين كانت تربطهم عقود شغل مع احدى الشركات الخاصة.
ما يثير الكثير من الاستغراب، هو أن تطور حدة الخلافات والصراعات، إلى درجة الإساءة لأبناء آسفي والطعن في نزاهتهم، ومدى قدرتهم على تدبير وتسيير مؤسسات من قبيل شركة النقل الحضري لآسفي.
ما لم يعد مستساغا، وعلى غرار عدد من الضربات التي يتلقاها أبناء آسفي، الذين يتقلدون عددا من المسؤوليات، هو خروج هذه الخلافات عن سياقها العام، وتحولها إلى مطية تركبها بعض الوجوه من أجل تصفية حسابات خاصة.
الطعن في شخصية، ابن آسفي عبد الرحيم بنخاتي، مدير شركة فيكتاليا، خرج عن حدود اللباقة، وعن السياق العام للاحتجاج، وللدفاع عن ما يراه البعض حقا مشروعا له.
ما يثير الاستياء حقا، هو تحوير خلاف مع ادارة شركة النقل الحضري، إلى مطية يوظفها البعض لتصفية الحسابات مع مدير الوكالة ومع محيطه العائلي، من خلال الطعن في نزاهته..
الخلافات مع عبد الرحيم بنخاتي كمدير لشركة النقل الحضري، لا يمكن أن يقود الى نصب المشانق له، والمزايدة عليه في القدرة على تدبير شؤون شركة كبيرة. والخلافات حول مطالب عمال، لا يمكن أن يشكل منبعا للتشكيك في حسن نوايا الرجل اتجاه أبناء المدينة الموظفين منهم، وحتى الباحثين عن فرص شغل.
مضمون الحملات والسهام التي صوبت نحو الرجل، لا من حيث المضمون ولا من حيث التوقيت، تبرز وبما لايدع مجالا للشك، أن جهات أخرى هي التي تقود وتصوب هذه السهام، خدمة لأجندات خاصة بها.
قد نختلف كثيرا، ونتفق قليلا مع بعض الأمور داخل شركة النقل الحضري فيكتاليا، لكن لا يجب أن يتحول الأمر الى الطعن في كرامة ونزاهة بعض أبناء المدينة، وكأننا نكرس عقدة النظرة العوجاء اتجاه أبناء آسفي، مقابل التبجيل للقادمين اليها من مناطق أخرى لتحمل بعض المسؤوليات.
ما يحدث من حملات ممنهجة، وضرب تحت الحزام، يبرز أن التّقليل من شأن ابن آسفي عبد الرحيم بنخاتي، يبقى مرتبطا فقط من عقدة تتملك بعض من لم يقدروا على امتلاك ما حققه الرجل، ويحاولون من خلال ضرباتهم الإحساس بنوع من الارتياح.
لن تستقيم الأمور داخل آسفي من خلال أن نطعن بمن نجحوا، أو نهزء بهم، أو نشوّه صورتهم، أو نقلل من قيمة ما حققوه ووصلوا إليه . … الثابت في آسفي، أن معاول الهدم، وجنود الطابور الخامس تحرص على عدم ذِكرُ شخصٍ من أبناء آسفي نجح في مسؤوليته، وتفوق في فرض اسمه كمسؤول بارز…تحرص معاول هدم على تقزيم أسماء أبناء حاضرة المحيط.
التعليقات - حتى لا يتحول مدير شركة الطوبيسات بآسفي إلى مقصلة لتصفية الحسابات والتقليل من شأن ولاد آسفي :
عذراً التعليقات مغلقة