راسل لحسن بن ايدار، صاحب محطة للبنزين ببلدية جمعة اسحيم، محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة بالرباط، من أجل المطالبة بإنصافه، بعد تعرضه للبطش من طرف قريب الرئيس السابق لبلدية جمعة اسحيم والذي يسير محطة بنزين مجاورة لمحطة البنزين التي يملكها، وشدد على صدور أحكام قضائية لم تنصفه، وتحول من خلالها الى متهمن بعد أن كان سباقا الى تقديم شكاية بما يتعرض له.
وقال ايدار، والذي يتوفر على أشرطة موثقة بعدد من كاميرات المراقبة، تسجل مختلف مراحل الهجوم الذي تعرض له داخل محطة البنزين رفقة أعوانه، ووضع حواجز تمنع المرور الى محطة البنزين، أنه فوجئ بصدور أحكام قضائية تدينه بالضرب والجرح، رغم أنه كان أول من تقدم بشكاية تتعلق بعرقلة المرور الى محطة البنزين، والاعتداء عليه رفقة أعوانه.
وكشف ايدار، أنه فوجئ وبعد مرور ستة أشهر من تقديم شكايته، بتقديم المشتكي به شهادة طبية تثبت العجز في 10 أيام، وتحول عدد من المشتكى بهم في قضية الاعتداء ومنع الولوج الى محطة بنزين المشتكي، تحولهم الى شهود لصالح المشتكى به.
السيد ايدار، أبدى تفاجأه من رفض هيئة المحكمة الاطلاع على مضمون تسجيلات كاميرات المراقبة، والتي توثق مختلف مراحل الهجوم على محطته ومحاصرتها، ووضع حواجز في الطريق العمومية.
وأكد المشنكي، أن قريب الرئيس السابق لبلدية جمعة اسحيم، يستعمل وبقوة جهوده، من أجل احتلال جزء من محطة البنزين الخاصة به، كممر خاص به.
وأبدى السيد ايدار، أمله في أن تتدخل رئاسة النيابة العامة لإنصافه ولإعادة قاطرة الحق الى سكته الصحيحة.
التعليقات - فيديو الأحداث: صاحب محطة بنزين يراسل عبد النباوي لإنصافه في قضية الاعتداء عليه من طرف قريب الرئيس السابق لبلدية جمعة اسحيم :
عذراً التعليقات مغلقة