تستمر سلسلة الحوادث في موقع إنشاء ميناء آسفي الجديد، بعدما انضاف انهيار جزء من حائط السور الرئيسي للميناء، يوم الخميس 19أبريل 2018.
ووفقًا لمصادر متطابقة، فقد حدث الانهيار صباح اليوم، ووفق مصدر آخر قريب من مجموعة SGTM-STFA المسؤولة عن البناء، فيتعلق الأمر بـ “كتل الخرسانة تزحزحت من مكانها بسبب انتفاخ قوي في دعائمها”، لينضاف هذا الحادث، إلى سلسلة من الحوادث التي واجهت المكلفين ببناء ميناء آسفي الجديد.
ففي يوليوز 2017، وأثناء اختبار الحمولة، للخرسانات التي تشكل رصيف الفحم، الذي يرتقب أن يغذي محطة توليد الطاقة في الميناء، تصدعت وانفجر عدد منها. وهذا الحادث، أصدرت وزارة التجهيز أمراً للمجموعة المكلفة بالإنشاء، بتفكيك جميع الكتل الـ 700 لإعادة بناء رصيف الميناء بأكمله. ونتيجة لذلك، لن يكون رصيف الميناء، الذي كان مقرراً تسليمه في دجنبر 2017، جاهزاً حتى نهاية عام 2018.
للإشارة، سبق وصرح وزير التجهيز عبد القادر عمارة خلال زيارته للموقع يوم 31 مارس الماضي، أن العمل في المرحلة الأولى من ميناء آسفي الجديد قد تجاوزت 85 في المائة، في حين أن السد الرئيسي البالغ طوله 2.3 كيلومتر كان على وشك الانتهاء، وسيتم تسليمه بحلول نهاية العام الجاري.
ومع ذلك، وفقا لمعلومات من مصادر مطلعة، فإن عملية تفكيك حوض ميناء الفحم بلغت نسبة 75 في المائة، كما سيتعين وبعد التفكيك إعادة بناء الحوض من جديد، في وقت مازال فيه تصنيع الكتل الخرسانية الجديدة التي ستشكل الحوض الجديد، لم تبدأ بعد. كما أن الشركة الإيطالية Slimar – المسؤولة عن التجريف لإعادة بناء رصيف الميناء – غادرت أيضاً حوض سفن ميناء آسفي، وتوجد تحت اكراهات الوفاء بالتزامات لها في مشروع آخر في أكادير.
التعليقات - صور حصرية : كوارث المرسى الجديدة ديال آسفي تتواصل بعد توقف جديد لأشغال البناء اثر انهيار السد الرئيسي :
عذراً التعليقات مغلقة