ارتفعت داخل مدينة آسفي وبحدة، أصوات تطالب بترشح أحمد غايبي خلال الانتخابات الجماعية المقبلة، وقيادته للمجلس البلدي لآسفي.
وأجمعت عدد من هذه الأصوات، على الحاجة الملحة لآسفي، لرجل مثل غايبي، والقادر على تغيير معالم المدينة، بالنظر لما يملكه من عقل اقتصادي، ونهجه للبراغماتية في إدارة المصالح والعلاقات.
الأستاذ عبد الحق فكري الكوش، جمع خلاصة ما تلوكه ألسن الشارع الآسفي، وكتب في الموضوع مايلي:
“اقتربت الانتخابات ومعها كثرت التكهنات حول الاسم المناسب لإدارة شأن المدينة، ولعل الاسم الرائج والذي تراه مجموعة من المهتمين والمتابعين والفاعلين السياسيين هو أحمد غايبي رجل الأعمال المعروف.
للرجل خصال متعددة يفتقدها كثيرون، ومنها أنه رجل براغماتي ورجل العلاقات مع الجميع ويعتمد الديبلوماسية في تعامله مع مختلف الفاعلين بالمدينة، كما أنه رجل حوار ووساطة ، فضلا عن كونه مستثمر في المدينة ويحمل فكرة المقاولة، وكان له فضل كبير في إعادة تسويق المدينة من خلال نافذة الرياضة وكرة القدم، ونجاحات فريق أولمبيك آسفي في كرة القدم أو السلة وغيرها من الرياضات كان لأحمد غايبي الفضل في تألقها…
أحمد غايبي قاد أكثر من وساطة بين المنتخبين وبعض رجال السلطة، وأهمية مثل هذه الوساطات أنه تجنب الإدارة أزمة انسداد القنوات بين المعين والمنتخب..
أحمد غايبي هو رجل يحب الظل ويصارح المقربين منه دوما عن رفضه الخوض في السياسة ، لكن الأمور قد تحمل مفاجئات بحكم الحاجة الملحة الى صنف من رؤساء المجالس لهم عقل اقتصادي وينهج البراغماتية في ادارة المصالح والعلاقات، بما يخدم المدينة.
قد يبدو من السابق لأوانه الحديث عن اسم مرشح لأن يكون رئيس مجلس آسفي، لكن اسم الرجل هو موضوع على طاولة بعض الأحزاب في محاولة لإقناعه، لأنها ترى فيه الرجل الأنسب لمثل هذه المهمات”.
التعليقات - آسفيون يطالبون بغايبي رئيسا مستقبليا للمجلس البلدي ويقولون أن له عقل اقتصادي وينهج البراغماتية في ادارة المصالح والعلاقات :
عذراً التعليقات مغلقة