على الرغم من عشرات الضربات تحت الحزام التي تلقاها الرجل، ورغم المناورات والدسائس التي صوبت سهامها نحوه، ظل سمير كودار، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، والنائب الأول لرئيس مجلس جهة مراكش آسفي، متشبثا ببصيرة غريبة في التعاطي مع عدد من المثبطات والعراقيل التي وضعت أمامه، في محاولة لتوقيفه عن طموح سياسي، وكمنتخب له من الغيرة على آسفي، ما تجعل منه الابن البار لها، والرجل الذي استطاع وتوفق ونجح في أن ينال احترام حتى من يضمرون له بعضا من الحسد.
لم تكن كلمات الأستاذ عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الجديد لحزب الصالة والمعاصرة، حول “أنه لو استطاع نزع عينيه من مقلتيهما لأهداهما لسمير كودار”، الا لتبرز معدن ومكانة الرجل، وما أصبح يتبوأه سمير كودار من مكانة وقيمة حقيقية وسط الحقل السياسي المغربي، وهي المكانة التي لا يمكن لها والا وأن تزيد الفخر لآسفي بابن لها.
مواقف سمير كودار تشهد له، وانجازاته تتحدث عنه..رجل سياسي ومنتخب شجاع، يدافع عن قضايا آسفي ويستمع لنبض أحيائها ودواوير اقليمها، ليكون بالفعل ابنها البار، والمدافع المستميث عن تنميتها.
ومع ما يبرزه سمير كودار من الحنكة في السياسة، والنفس الطويل، والمواقف الثابتة، والغيرة الكبيرة على مدينة أنجبته، وافتخرت به، فان الواقع الحالي يبرز أن آسفي اليوم، هي في أمس الحاجة إلى رجالات سياسة ومنتخبين يحملون هم ساكنتها، ويؤمنون بحاجاتها التي تجري في عروقهم مجرى الدم .. آسفي اليوم بحاجة إلى رجالات تنفذها من الوضع الحالي. . رجال المواقف والإيثار، والدفاع عن المصالح العامة لإقليم آسفي.
سمير كودار، الابن البار لآسفي، كلما ازدادت الضربات أمامه، ازداد قوة وصلابة، ليخرس معارضيه، وليتبوأ القمم، وليجسد رجل المواقف بامتياز.
التعليقات - سمير كودار…ابن آسفي البار الذي أخرس معارضيه وتبوأ القمة وجسد رجل المواقف بامتياز :
عذراً التعليقات مغلقة