لم يفهم عدد كبير من أسر المرضى، السر وراء الصمت على استمرار المهازل والفضائح داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي، والتي ينضاف اليها غياب الطبيب المختص بجراحة الرأس(ص).
وكشفت مصادر عليمة، من داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي، أن الطبيب الوحيد المختص في العمود الفقري والرأس، أغلق هاتفه النقال منذ ثلاثة أيام، واختفى عن الأنظار، تاركا خلفه عددا كبيرا من المرضى، فاقدي الوعي ينتظروا موتا قد يرحمهم من بطش أناس، تجردوا من كل معاني الإنسانية داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي.
تساهل إدارة المستشفى، مع حالات مماثلة يطرح سيلا من الأسئلة حول ما اذا تحول مستشفى محمد الخامس بآسفي، الى محميات خاصة، يجري تدبير أقسامها وفق منهجية تتوافق فقط مع نهج أطباء لا تهمهم مصالح المرضى، وأوضاعهم وحالاتهم الصحية التي تتطلب عناية خاصة ومراقبة مستمرة.
ما يجري داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي، يبرز أن مدير المستشفى قد استقال فعلا من القيام بدوره، وما عاد وضع هذا المستشفى يثير غيرته.
التعليقات - طبيب الراس بمستشفى آسفي طافي التليفون ومخلي مرضى بين الحياة والموت :
عذراً التعليقات مغلقة