في أحدث تطور للمناوشات الجارية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، قبيل مؤتمره الذي يعقد يوم الجمعة المقبل، هاجمت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب من قالت إنهم أعضاء في الحزب “يدعون بأنهم يتحدثون باسم مراكز نفوذ، أو أنهم يمتلكون نفوذا كبيرا”، ولقد وصفت هؤلاء بأنهم “مثيرون للشفقة”.
ويتضح أن المنصوري ترد على ما كتب بخصوص “وجود تعليمات لتزكية محمد الشيخ بيد الله أمينا عاما للحزب”. ناهيك عن وجود خطط للتوافق على مرشح وحيد لمواجهة عبد اللطيف وهبي.
المنصوري قالت أيضا إن حزبها يعيش تمرينا ديمقراطيا، لأول مرة في تاريخه، حيث يتسابق خمسة مرشحين من أجل إقناع أعضاء الحزب ببرامجهم. إلا أن الأمر المثير للدهشة كما تضيف، هو “أولئك الذين تمثل الديمقراطية بالنسبة إليهم مشكلة”، وتقصد بذلك كما تقول، “أولئك الذين يحاولون تأجيل المؤتمر بواسطة عدة مناورات احتيالية وتهديدات وأخيرًا أولئك الذين يدعون أنهم يعملون تحت تأثير نفوذ كبير”. وشددت على أنها بمعية محيطها، قد “أحبطت هذه المناورات”.
ويظهر أن المنصوري تحاول أن تستبق أي اعتماد محتمل للأمين العام للحزب، حكيم بنشماش، لتوصيات قدمتها لجنة التحكيم والأخلاقيات، تطعن في مشروعية المؤتمر.
ولذلك، فهي تعلن بنبرة تحد قائلة: “بالنسبة لأولئك الذين يعرفون أنني أقصدهم، فإن المؤتمر سينعقد في تاريخه المحدد، وسيتم التعبير خلاله عن الديمقراطية”. ووفقا للمنصوري، فإن حزب الأصالة والمعاصرة فتح في العام 2020 صفحة جديدة “قد لا تعجب بعض الأشخاص الذين ما زالوا مبرمجين على القيام بردود فعل خرقاء”. ثم تقول: “إن خياري هو خيار الإدانة لهؤلاء”. وجددت المنصوري موقفها المؤيد للتصويت لفائدة عبد اللطيف وهبي، وشددت على أن البلاد “في حاجة إلى رجال شجعان مثله” حسب موقع اليوم 24.
التعليقات - المنصوري رئيسة المجلس الوطني للبام: “أحبطنا مؤامرة تأجيل المؤتمر من الذين يدعون القرب من دوائر النفوذ” :
عذراً التعليقات مغلقة