انطلقت أمس الاثنين، الحملة الجهوية أمل لطب العيون بمدينة الصويرة، التي تندرج في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة بين مجلس جهة مراكش أسفي والمستشفى الجامعي بمراكش.
وسيستفيد من هذه الحملة التضامنية والاجتماعية، أزيد من 220 مريض، على مدى ستة أيام، بمشاركة طاقم طبي من 13 فردا يشمل أطباء وممرضين وتقنيين.
وقد شهد المستشفى الإقليمي بالصويرة إقبالا مكثفا على هذه العملية، التي سيستفيد منها على الخصوص، ذوي الدخل المحدود والمعوزين بالإقليم.
وفي هذا الإطار، أكد المشرف على برنامج عملية “أمل” لطب العيون، الدكتور علي بن عبد الرزاق، أن هذه الحملة ستشمل كل أقاليم الجهة، حيث خصصت لها جهة مراكش آسفي غلافا ماليا يقدر بحوالي ثلاثة ملايين درهم تشمل التجهيزات والعتاد الطبي واللوجيستيكي للحملة التي ستمتد إلى شهر نونبر المقبل.
وأضاف، في تصريح للصحافة، أن هذه الحملة ستعرف جلسات للمعالجة وعمليات جراحية لأزيد من ألفي مستفيد، تشمل تشخيص وجراحة المصابين بمرض المياه البيضاء (الجلالة)، وتشخيص مرض المياه الزرقاء، وتشخيص مشاكل البصر عند الأطفال، وتشخيص عجز العين، وتشخيص الحول وتشخيص مرض شبكة العين عند مرضى السكري.
من جانبه، أشاد المندوب الإقليمي للصحة، الدكتور زكرياء آيت لحسن، بتنظيم هذه الحملة الطبية التي ستمكن المرضى المعنيين من الاستفادة من خدمات للقرب وذات جودة في مجال طب العيون.
وأبرز السيد آيت لحسن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة الطبية والجراحية ستمكن بالأساس، من تقليص آجال الانتظار لعدد كبير من المرضى على مستوى الإقليم، خاصة بالنسبة للحالات المتصلة بهذا التخصص الطبي.
وتندرج هذه العملية ضمن جهود مجلس جهة مراكش آسفي في تعزيز وتثمين العرض الصحي بالجهة، لاسيما بعد تفعيل مشاريع التطبيب عن بعد، وإحداث مستشفيين جديدين بكل من مراكش وآسفي وتوسيع شبكة مراكز تصفية الدم بأقاليم الجهة.
التعليقات - الصويرة…إطلاق الحملة الجهوية لطب العيون :
عذراً التعليقات مغلقة