مندوبية السجون توضح ظروف وفاة عارضة الأزياء الشهيرة“كاميليا” بسجن “بوركايز”

بعد تداول أخبار حول وفاة نزيلة بسجن “بوركايز” في ظروف غامضة، خرجت المندوبية العامة لإدارة السجون ببعض التوضيحات، التي تؤكد من خلالها حيثيات وفاتها.

وأفادت المندوبية، التي يترأسها محمد صالح التامك، في بلاغ لها، أنه “مباشرة بعد إيداعها بالمؤسسة، صرحت السجينة ك.م، للطاقم الطبي بأنه سبق لها أن كانت نزيلة بإحدى المستشفيات بسبب مشاكل في الكلي”، مشيرة إلى أنها أكدت عدم معاناتها “من أي أمراض مزمنة، وأنها لا تتبع أي علاج خاص، كما بيّن الفحص الأولي عدم وجود أية إصابات أو كدمات على جسدها”.

واستطردت إدارة السجون في بلاغها قائلة: “وبتاريخ 24 يناير 2020، ظهرت على المعنية بالأمر حالة من الاضطراب في الوعي، مما استدعى نقلها فورا إلى مستشفى الغساني بفاس، حيث وضعت تحت المراقبة الطبية، إلى أن توفيت بتاريخ 26 يناير بنفس المستشفى”.

جدير بالذكر أن خبر وفاة النزيلة “كاميليا” والتي تشتهر باشتغالها في مجال الموضا كعارضة أزياء، خلف صدمة لدى أصدقائها ومقربيها، لاسيما أنها تحظى بشهرة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعية.

الهالكة البالغة من العمر 30 سنة، كانت برفقة شاب على مثن سيارة قادمة من مدينة كتامة إلى فاس نهاية الأسبوع الماضي، حيث جرى اعتقالهما عنظ نقطة التفتيش المتواجدة بمنطقة عين نقبي بباب الفتوح من قبل مصالح الأمن الوطني، بعد تبين لهم أن الشاب موضوع مذكرة بحث.

و تم اقتياد الشاب وعارضة الأزياء إلى مخفر الشرطة، حيث تم ووضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي، من أجل تعميق البحث مع الشاب الموقوف، لمدة أكثر من 5 أيام، مبرزة أن الهالكة كانت مريضة بداء السكري.