تفاجأ عدد من المرضى بآسفي، بحرمانهم من الإستفادة من سيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى نحو مستشفيات مراكش والدارالبيضاء.
وكشفت مصار من داخل المجلس البلدي لآسفي، أن عبد الجليل البداوي، رئيس الجماعة، أصدر تعليمات منع من خلالها استفادة مرضى آسفي من سيارات الإسعاف، بمبرر إصابتها بعطب.
المصادر ذاتها، أكدت أن سيارتي إسعاف تابعتين لمجلس بلدية آسفي، لم تتعرضا لأي أعطاب وأن حالتهما الميكانيكية جيدة، بالإضافة الى سيارة إسعاف تالثة، كانت المكتب تلشريف للفوسفاط قد منحها لجماعة آسفي قبل سنتين، ولم يتم تشغيلها قط، ومازالت تحت تدابير “الحراسة النظرية”، بناءا على تعليمات أصدرها العمدة البداوي.
توقف سيارات الإسعاف عن العمل، بأمر من البداوي، وحرمان الآسفيين من خدماتها، يطرح أسئلة عميقة حول صدق خطابات البداوي، ومااذا كان يقوم حقيقة بالدور المنوط به في تقريب الخدمات الإجتماعية من مواطنين مغلوبين على أمرهم.
خطوة البداوي بحرمان مرضى آسفي من سيارات الإسعاف، تكشف أن الرجل قد تحول الى سيف مسلط على مدينة بأكملها،.. تحول الى أحد عراقيل النهوض بالعمل الإجتماعي، وأحد أكبر الذين سوقوا الوهم للآسفيين، قبل أن ينكشف زيف خطاباته الرنانة.
التعليقات - البداوي يضع سيارات الإسعاف تحت “الحراسة النظرية” ويمنع مرضى آسفي من خدماتها :
عذراً التعليقات مغلقة