وجه المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، دورية إلى موظفي المندوبية يحثهم من خلالها بواجب الامتناع الكلي عن استخدام الهواتف النقالة بالمؤسسات السجنية، علاوة على تطبيقات التراسل الفوري التي تمنح ميزة تسجيل المكالمات.
مندوبية التامك قالت أن هذا الإجراء يأتي لـ”تخليق الفضاء السجني واعتماد مقاربة أمنية وقائية للحد من المخاطر الأمنية الناجمة عن استعمال الهواتف النقالة داخل المؤسسات السجنية، والتصدي لبعض الممارسات والسلوكات المخالفة للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل”.
و أصبح بموجب الدورية الجديدة التي أصدرها التامك ، ممنوعا على موظفي السجون إدخال هواتفهم الشخصية إلى مقرات عملهم، وكذا المواطنين الذي يلجون هذه المؤسسات السجنية لزيارة ذويهم من السجناء، مع الحرص في حدود الإمكانيات المتاحة، على حفظها في مكان معد لذلك بالباب الرئيسي، مع التطبيق الصارم لإجراءات التفتيش والمراقبة المعمول بها أثناء ولوج المؤسسة السجنية.
كما تقرر منع استخدام الهاتف الوظيفي من طرف مسؤولي المؤسسات السجنية داخل المؤسسة، باستثناء المدير ومنسق الشؤون العامة، وفي حالة غيابهما نائب المدير ونائب منسق الشؤون العامة، مع منع استخدام الهاتف الوظيفي داخل المعقل من طرف الموظفين بمختلف رتبهم.
كما يتعين، وفق الدورية ذاتها، استعمال الهاتف الثابت وأجهزة الاتصال اللاسلكي المتوفرة في المؤسسة بديلا عن الهاتف النقال ومقابل هذا المنع نصت الدورية، على إلزامية تشغيل واستعمال الهاتف الوظيفي من طرف المسؤولين خارج الأوقات القانونية للعمل وأيام العطل، مع الجاهزية الدائمة للرد على المكالمات والاستجابة لنداء الواجب المهني.
كما منعت الدورية ذاتها تثبيت تطبيقات تسجيل المكالمات في الهواتف الوظيفية، أو استعمال تطبيقات التواصل الاجتماعي في تبادل أو إرسال الرسائل، ونسخ الوثائق الإدارية أو الصور أو الأشرطة ذات الصلة بالعمل، مشيرة إلى أنه يتعين استعمال البريد الالكتروني الوظيفي أو التطبيقات المثبتة في النظام المعلوماتي في الشبكة الداخلية المؤمنة، عند الضرورة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوسيع شبكة الهاتف الثابت، وتعميمها على مختلف المكاتب الإدارية، ومختلف مرافق المؤسسة لتأمين عملية التواصل الداخلي.
التعليقات - التامك يمنع موظفي السجون من استعمال الهاتف النقال والواتساب داخل السجون ! :
عذراً التعليقات مغلقة