اتهامات لأخنوش بالتنكر ليتامى البحارة الذين لقوا حتفهم أثناء مزاولة مهامهم

تتوالى المصائب تباعا على وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب “الحمامة”؛ عزيز أخنوش، فبعد صدور تقارير رسمية تؤكد فشل أغلب المخططات التي تتبناهم وزارته، يخرج البحارة البسطاء للإحتجاج ضده وانتقاد سياسته في مجال الصيد البحري.

في هذا الإطار، تساءل بحار عبر شريط فيديو، “ما علاقة عزيز أخنوش بالبحر؛ وهو في الأصل لا علم له بما يحدث فيه؟”، مردفا أن “البحارة البسطاء يعيشون في ظروف كارثية، وحتى البحارة الذين لقوا حتفهم أثناء مزاولة عملهم؛ لا تستفيد عائلاتهم من تعويضات الصندوق الخاص بيتامى البحارة”.

ودعا ذات البحار في شريط مصور من على قارب للصيد التقليدي؛ وزير الفلاحة والصيد البحري، إلى مساعدة يتامى البحارة بجبال إحاحان وإمسوان وتيليلت، مشيرا إلى أن “عددا هاما من البحارة لقوا حتفهم، وعائلاتهم لا تتوفر حتى على نقود أداء سيارة حمل الأموات”، مُستغربا من أن “هناك فئة ما تزال تدعو للتصويت على حزب الأحرار، رغم الحالة الكارثية لأوضاع البحارة”.

واستنكر البحار ذاته، ما وصفه بـ”فيشطة أخنوش” على أرواح البحارة؛ ضحايا غرق مركب الصيد بطان طان، داعيا جميع البحارة إلى “التضامن فيما بينهم، وإعلان إضراب عام عن العمل لمدة أربع وعشرين ساعة، في كل مرة يغرق فيها بحار، إلى غاية معرفة أسباب حدوث ذلك”، وفق تعبير المتحدث.