حقق فريق أولمبيك آسفي فوزا مهما على ضيفه فريق حسنية أكادير بهدفين للاشئ، في المباراة التي جمعت بينهما مساء أمس الخميس، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، برسم مؤجل الدورة الثامنة للبطولة الوطنية الاحترافية لأندية القسم الأول في كرة القدم.
وسجل هدفي فريق أولمبيك آسفي اللاعب حمزة خابا في (د24 و د50 ض ج). وارتقى فريق أولمبيك آسفي، بعد هذا الفوز، من المركز الحادي عشر إلى المركز العاشر برصيد 13 نقطة.
الفوز المهم، جرى تحقيقه خل مقابلة عرفت أجواءا مشحونة، وسمع خلالها الكيسر مدرب الأوسيس، كلمات نابية مست عرضه، وأسرته، على غرار ما يتعرض له رئيس الفريق من حملات ممنهجة، والتي لم يسلم منها حتى لاعبي الفريق.
ما يحدث يطرح عددا من علامات الاستفهام، حول من يتحامل على الفريق، ومن له مصلحة في تفكيك وحدته، وعرقلة مسيرته، والتي تعرف هذا الموسم مسارا جيدا على مستوى الواجهة الدولية، وسيرسم لامحالة الفوز أمام حسنية أكادير، انطلاقة جديدة على مستوى البطولة الوطنية.
الضرب تحت الحزام، وحملات التخوين والطعن، وما يتعرض له الفريق حاليا وبجميع مكوناته، يبرز أن الأمر يتجاوز الحديث عن احتجاج حول نتائج سلبية محققة، بل يصل الأمر الى حد تأكيد وجود مؤامرة ضد فريق لا يمثل سوى آسفي، ولا تمس نتائجه الإيجابية أو السلبية الا صورة آسفي.
ما يتعرض له الفريق من رئيس ومدرب ولاعبين ومكتب مسير، يدعو الى فضح كل من يحاول السعي الى توقيف مسار جيد رغم العديد من المؤاخذات، ورغم ضعف ميزانية الفريق، والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال مقارنتها بميزانية عدد من الفرق المغربية، ومنها فريق حسنية أكادير الذي أسقطه القرش المسفيوي ليلة أمس بثنائية، سرقت نشوتها حملات التخوين والسباب في مواجهة المدرب الكيسر.
التعليقات - شكون ماعاجبوش الأوسيس تربح؟ وعلاش كاينة حملة خايبة على الرئيس والمدرب واللاعبين؟ :
عذراً التعليقات مغلقة