بعد أزيد من 24 ساعة على تفجر فضيحة الماء”الخانز”، والذي أنعمت به على الآسفيين أمس الأحد، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ، استفاقت هذه الأخيرة من نومها، بعد عودة مديرها وأطرها من رحلاتهم الاستجمامية خارج آسفي، لإرسال بيان فضيحة، يحاولون من خلاله التغطية على استهتارهم بصحة وكرامة الآسفيين.
الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء، والتي تستنزف جيوب سكان المدينة، وتسحقهم كل شهر بفواتير خيالية، دبجت بيانا ركيكا، حاولت من خلاله التملص من الفضيحة، ومن تزويد سكان المدينة بماء “خانز”.
البيان الركيك للوكالة، لم يحمل أي اعتذار للآسفيين، على نهج عدد من إدارات المدينة، ومسؤوليها الذين يواصلون استهتارهم وضحكهم على ذقون ساكنة مغبونة.
حديث بيان لاراديس على أن “تغير طعم ولون الماء هو أمر عادي ويبقى في حدود المعايير المعتمدة”، يطرح أسئلة عميقة حول ماذا كان مدير الوكالة وأطره المبجلة، قد يستهلكون الماء “الخانز” الذي أنعمت به وكالتهم على الآسفيين، وعلى افتراض أنهم يتناولون مياه الوكالة، من غير قنينات الماء المعدني.
ما حدث من تزويد الآسفيين بماء “خانز”، وتهرب الوكالة من الاعتذار وكشف حقيقة ما جرى، يدعو الآسفيين الى نهج أسلوب آخر في الاحتجاج، وفي الدفاع عن كرامتهم، وعن مصالحهم، وفي التصدي لطريقة تعاطي الوكالة مع صحتهم وجيوبهم.
التعليقات - لاراديس فاقت وقالت ليكم راه الما الخانز اللي عطاتكم زوين وعادي وخاضع للمعايير :
عذراً التعليقات مغلقة