في تطورات مثيرة مرتبطة بقضية الفتاة (ب.ق)، والتي كانت قد اتهمت عدد من الشباب بآسفي باغتصابها، وصدر حكم في قضيتها ، بأحكام كبيرة في حق 12 متهما بينهم ثلاث نساء وصلت الى 85 سنة، كشف مقربون من أسر المتهمين، أن القضية يلفها غموض كبير، في ظل شكوك حول السن الحقيقي للفتاة، والتي تؤكد أنها من مواليد سنة 2004.
أسر المتهمين، والتي توجد في وضعية نفسية صعبة للغاية، تستعد للكشف عن ما أسمتها ابتزازات تعرضت لها من طرف الفتاة ووالدتها، من أجل تسليمهم مبالغ مالية طائلة من أجل تبرئة أبنائها.
الشكوك المرتبطة بالقضية لم تقف عند حد الشك فيي العمر الحقيقي للضحية، بل ان شهادة طبية تحمل توقيع مدير مستشفى محمد الخامس بآسفي، تخلق جدلا واسعا حول ظروف تسليم مدير المستشفى لهذه الشهادة الطبية، وحقيقة مضمونها، وهو الآمر الذي ستكشف “آسفي كود” لاحقا ملابساته الحقيقية.
وكان القاضي الأستاذ عبد المجيد شمميمو، قد أصدر قبل أسبوعين، الماضي بمحكمة الاستئناف بآسفي، أحكاما كبيرة في حق 12 متهما بينهم ثلاث نساء في قضية، الفتاة (ب.ق).
الحكم القضائي الغير مسبوق في قضايا مماثلة، قضى بإدانة المتهمين(المهدي.م) و(ليلى.ب) و(عتيقة.ج)و(أحلام.ب) و(كريم.م) بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 200.000 مائتي ألف درهم، بعد متابعتهم بجناية الاتجار بالبشر.
وضمن الملف ذاته حكم على كل من (أسامة.م) و(أسامة.د(و(نبيل.ب) بعشر سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 200.000 مائتي ألف درهم، من أجل الإتجار بالبشر و هتك عرض قاصر دون عنف طبقا للفصل 484 من ق ج بعد إعادة التكييف.
الحكم الصادم لأسر المتهمين، قضى أيضا بإدانة المتهمين(رضى.م) و (أيوب.ل) و(أشرف.خ)، بسنة واحدة حبسا نافذا من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف .
حكم غيابي واحد فقط في القضية نفسها، صدر في حق المتهم (عمر.ص) بسنتين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100.000 مائة ألف درهم.
وكانت فصول القضية قد تفجرت منتصف شهر دجنبر من السنة الماضية 2018، بعد اختفاء الفتاة(ب) من منزل أسرتها بمدينة مراكش، وقيام والديها بنشر صور لها بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل كشف لغز اختفائها قبل أن تتلقى الأسرة افادة بوجود الفتاة المختفية بمدينة آسفي، قبل أن تقوم بالكشف عن تفاصيل ما تعرضت له مباشرة بعد لقائها بأسرتها.
التعليقات - شكوك حول العمر الحقيقي للفتاة اللي تسبات في الحكم على 12 متهم بآسفي ب 85 سنة :
عذراً التعليقات مغلقة