على غرار نجاحه في الدفاع عن مصالح آسفي داخل قبة البرلمان، وتمكنه وفي وقت وجيز من فرض اسمه، كأحد الفاعلين والمنتخبين القادرين على المساهمة في دعم آفاق تنمية المنطقة، نجح البرلماني هشام سعنان، وبشكل مفاجئ ليلة الأربعاء في عقد اجتماع غير عادي، جمعه رفقة عدد من أطر حزب الاستقلال بالمستشارين الجماعيين محمد لمخودم والطيبي الكرياني، بعد أشر من سوء التفاهم، والتباعد المرتبط باختلاف في التعاطي مع عدد من الأمور.
وخلص الاجتماع المذكور، الذي احتضنه مقر حزب الاستقلال بآسفي، إلى بسط الأطراف الحاضرة، لكل العثرات التي ساهمت سابقا في توسيع الهوة بينها، مما أفرز في بعض الأحيان تلاسنات، وان لم تكن قد أثرت على تلاحم البيت الاستقلالي، فإنها شكلت حينها فرصة لبعض ذوي النيات السيئة من أجل تأجيج النعرات بين الأطراف الاستقلالية، الا أن اجتماع ليلة الأربعاء وما عرفه من تصفية الأجواء بين المستشارين الجماعيين الطيبي الكرياني، وربيع اجرارعي، شكل اجتماع المصالحةردا حضاريا على ما كان يراهن على التأثير على البيت الاستقلالي، لاسيما وأن الاجتماع ذاته، شدد على ضرورة الابتعاد عن أي مزايدات فارغة، وبالتالي نبذ الخلافات و العمل مستقبلا على خلق تواصل جاد، من أجل بيت استقلالي أكثر مثانة، واكثر حضورا على الساحة السياسية الآسفية.
واستغل الحاضرون، فرصة الاجتماع التصالحي، من أجل تأكيدهم على الاعتزاز بالانتماء إلى حزب الاستقلال، والتجند من أجل المساهمة في بناء الحزب على صعيد إقليم آسفي، ودعم مختلف المبادرات الرامية إلى توسيع قاعدته، والاستجابة لمختلف التطلعات والانتظارات التي يراهن المواطنون، على أن تتجسد لهم على أرض الواقع من طرف المنتخبين الاستقلاليين.
خطوة هشام سعنان، تشكل انتصارا حقيقيا للبيت الاستقلالي بآسفي، وتدعم بقوة مستقبل الحزب، في ظل أن النجاح في إعادة المستشارين الجماعيين محمد لمخودم والطيبي الكرياني إلى دفئ حضن البيت الاستقلالي، هو نجاح يدعم مكانة الحزب، وراهنيته على أن يشكل أحد الروافد السياسية التي بإمكانها أن تساهم وبشكل بالغ في دعم مختلف المبادرات الرامية إلى تنمية آسفي.
التعليقات - البرلماني سعنان يبعثر الأوراق السياسية من جديد و ينجح في عودة لمخودم والكرياني إلى دفئ حضن البيت الاستقلالي :
عذراً التعليقات مغلقة