استنكر الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، ما سماه “الترحيل القسري” لعشرات القاصرين المتشردين، من مدينة الدار البيضاء إلى آسفي.
وأفادت الهيئة الحقوقية ذاتها في بلاغ لها، أن “سلطات البيضاء أقدمت بحر الأسبوع الماضي، على ترحيل حوالي 180 مواطنا مغربيا، جلهم قاصرين وفي وضعية اجتماعية صعبة، بشكل قسري إلى مدينة آسفي، في ظروف لا إنسانية، وذلك بعد تكديسهم في ثلاثة حافلات للنقل وتعريضهم للضرب والتنكيل أثناء الطريق بحسب تصريحاتهم التي استقتها وسائل الإعلام المحلية”.
واعتبرت الهيئة الحقوقية ذاتها “هذا الفعل الشنيع تهجيرا قسريا وخرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية وضربا لحق الإنسان في اختيار مكان عيشه”، محملة المسؤولية الكاملة لوزارة الداخلية.
وشدّد الفرع المحلي بآسفي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، على أن هذا الفعل ” مخالف للقوانين والمواثيق الدولية”، مطالبة النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات.
وطالب المصدر ذاته بإعادة هؤلاء المواطنين المرحلين قسرا ودون رغبتهم إلى مسقط رأسهم مع الاعتذار لهم، داعية السلطات المحلية وعلى رأسها عامل إقليم آسفي التصدي لظاهرة ترحيل المواطنين في وضعية صعبة والمهاجرين من دول الساحل إلى مدينة آسفي.
وعبرت الجمعية ذاتها عن عزمها توجيها مجموعة من الشكايات في الموضوع سواء للقضاء أو للمصالح والهيئات المعنية.
وشهدت شوارع مدينة أسفي ومحيط المحطة الطرقية، الأسبوع الماضي، مبيت العشرات من المشردين ملتحفين السماء ومفترشين الأرض خلال ، مما أثار غضب الساكنة.
التعليقات - هيئة حقوقية تستنكر “الترحيل القسري” ل 180 مشردا نحو آسفي :
عذراً التعليقات مغلقة