عاجل : هذا هو القرار الذي اتخذه قاضي التحقيق باستئنافية آسفي في حق المحامي عتيق المتهم باغتصاب قاصرة

بعد يوم عصيب، امتد إلى حدود الساعة الثامنة من مساء الأربعاء، داخل ردهات محكمة الاستئناف بآسفي، وجد المحامي (ب.ع) نفسه، يقضي ليلته الأولى بين أسوار السجن المدني لآسفي، بعد أن خلص قاضي التحقيق الأستاذ اليتيم، إلى  متابعته في حالة اعتقال في انتظار الشروع في التحقيق التفصيلي معه لاحقا، رفقة الشاب يوسف رجيع والذي وضع هو الآخر تحت تدابير الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني لآسفي.

وتوبع المحامي المتهم بتهمة هتك عرض طفلة خادمة أجرة يقل سنها عن 18 سنة باستعمال العنف، فيما تمت متابعة المتهم الثاني يوسف رجيع بتهمة هتك عرض قاصر يقل سنها عن 18 سنة دون عنف نتج عنه الافتضاض، مع مواصلة التحقيق التفصيلي مع المتهمين بجلسة 21 ماي 2018.

وكان الأستاذ نور الدين تائبو نائب الوكيل العام، قد استمع للمحامي (ب.ع) ، والمتهم الثاني (ي.ر)، خلال ساعات طويلة، قبل أن يخلص مساء الأربعاء من التحقيق إلى إحالتهما على أنظار قاضي التحقيق.

وكانت عناصر الدرك الملكي بمركز جمعة اسحيم، قد أحالت صباح اليوم، مسطرة التحقيق مع المحامي المذكور، والذي كان قد اعتقل مساء الثلاثاء بعد اتهامات وجهته له القاصر ضحى والتي لا يتجاوز عمرها 14 سنة، باغتصابها بالعنف على مستوى الدبر، بعد أن كانت قد باشرت العمل كمداومة بمكتب المحامي قبل يوم واحد فقط من تفجر الفضيحة، حيث تفاجأت خلال اليوم الثاني من عملها، بالمتهم وقد أغلق باب المكتب وعمد إلى اغتصابها على مستوى الدبر، وإرغامها على ممارسة الجنس، قبل أن يسلمها مبلغ 50 درهما، بعد أن حذرها من عدم إخبار والدتها بما حدث.

وكان الفحص الطبي، التي خضعت له الضحية بمستشفى محمد الخامس بآسفي، على يد الدكتور هومير، قد كشف عن وجود جروح وممارسات شاذة حديثة على مستوى دبر الطفلة المغتصبة، بالإضافة إلى أنها سبق وان تعرضت قبل أشهر لاغتصاب أول بعد هتك عرضها والذي نتج عنه افتضاض بكارتها، وهو الأمر الذي فتحت بشأنه عناصر الدرك الملكي تحقيقات معقمة أفضت أيضا إلى اعتقال شاب آخر لا يتجاوز 19 سنة من عمره، اعترفت الضحية بأنه سبق وان اغتصبها  قبل سنة، ولم تتجرأ على كشف الأمر.