حصلت “آسفي كود” على وثيقة حصرية، تكشف عن تواجد 43 ممرضا وممرضة بالمركب الجراحي بمستشفى محمد الخامس بآسفي، منهم ما يناهز 15 ممرضا مكلفا بتعقيم تجهيزات العمليات الجراحية.
واستغربت مصادر تحدثت الى “آسفي كود” وجود هذا العدد الكبير من الممرضين بالمركب الجراحي بمستشفى آسفي وتوقيف العمليات الجراحية منذ أشهر بذريعة غياب الموارد البشرية، وهو أمر يثير الكثير من الاستغراب، ويطرح علامة استفهام كبرى حول ماذا يفعل هذا العدد الكبير من الممرضين داخل المركب الجراحي بمستشفى محمد الخامس بآسفي؟
الاستغراب ذاته زاد، بعد مراسلة عدد من الأطباء الجراحين للمديرة الجهوية للصحية، من أجل اخبارها بداية شهر نونبر الماضي بتوقيف جميع العمليات الجراحية المبرمجة، بدريعة ما سموه ب”النقص المهول في الموارد البشرية”.
ما تكشفه الوثيقة الحصرية لآسفي كود عن وجود 43 ممرضا وممرضة تابعين للمركب الجراحي بمستشفى آسفي، يكشف على أن ما يحدث داخل هذا المستشفى، يتجاوز المنطق، ويتجاوز حقيقة وجود نية لدى مسؤولي الصحة بآسفي، في النهوض بهذا القطاع، رغم وجود مئات المرضى الذين ينتظرون دورهن في اجراء عملية جراحية.
الغريب في ما يحصل أن عددا من الأطباء المضربين عن اجراء العمليات الجراحية للدراويش بمستشفى آسفي يواظبون على اجراء عمليات جراحية بمصحات خاصة داخل المدينة، والأمر ذاته بالنسبة لعدد من الممرضين المساعدين في التخدير الذين يداومون هم الآخرين بعدد من المصحات الخاصة بآسفي ليل نهار..كاين شي سيبة اكثر من هادي.
ما تكشفه الوثيقة المذكورة، هو غياب مسؤول حقيقي بآسفي قادر على تسيير القطاع بالحكامة اللازمة، وقادر على بسط نفوذه ومسؤوليته من أجل اشتغال الجميع وبمبدأ المساواة، وبعيدا عن رضا صقور تدافع عن مصالح خاصة وتهدد بخوض وقفات احتجاجية دفاعا عن هذه المصالح، ودفاعا عن أسماء تكتفي فقط بتعمار برارد أثاي وطواجن اللحم داخل قاعة التعقيم.
التعليقات - وثيقة حصرية…43 ممرض وممرضة كيتسراو في المركب الجراحي بآسفي والعمليات متوقفة على الدراويش :
عذراً التعليقات مغلقة