بدر ابن الأكحل رئيسا جديدا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة اسفي مكان أحمد رشيد الذي طاردته لعنة بلقرشي، وآسفي كود تكشف أسباب إقالته

باشر بدر ابن الأكحل، صباح الخميس، مهامه الجديدة كرئيس الشؤون الداخلية بعمالة اسفي، خلفا ل أحمد رشيد، الذي توصل بخبر إقالته مساء الأربعاء الماضي، مباشرة بعد أيام قليلة من فدوم لجنة تفتيش مركزية.

.وخلف خبر تعيين الأكحل، رئيسا جديدا لهذا القسم، ترحيبا واسعا، بالنظر إلى حنكة الرجل، والذي يعتبر حاليا أصغر رئيس للشؤون الداخلية بالمغرب، وسبق له أن شغل نفس المنصب بولاية جهة الغرب الشراردة بني احسن، ويتميز بديناميكة كبيرة في العمل.

وكشفت مصادر عليمة لآسفي كود، أن تحقيقات معمقة، أجرته لجنة مركزية توقفت، عن إخلال المسؤول المقال بمسؤوليته، ولاسيما في ما يرتبط بتقارير مغلوطة، متعلقة بعدد من الجهات.

وشددت المصادر ذاتها، على أن بن سالم بلقرشي، الرئيس السابق لدائرة حضرية بآسفي، والذي أعلن عن توقيفه سابقا، وإحالته إلى لجنة تأديبية، قد يكون موضوع التقارير المغلوطة التي أرسلها رئيس الشؤون العامة المقال.

وتكشف المعطيات ذاتها، على أنه وخلافا لتقارير أحمد رشيد الرئيس الأسبق لقسم الشؤون العامة لعمالة آسفي، توقفت تحقيقات لجنة مركزية، على توفره على مقاولتين، في اسم كل من نجله من زوجة سابقة، ومقاولة ثانية في اسم زوجته الحالية التي تشتغل ببنك المغرب، وسبق لإحدى المقاولتين أن حظيت بإحدى الصفقات بمشروع المحطة الحرارية لآسفي.

المصادر التي تحدثت إلى آسفي كود، توقفت عند ما أسمته باستثهار رئيس الشؤون العامة المقال، بعمله، وأكدت تلك المصادر أن المسؤول الجديد للقسم اكتشف وجود عدد كبير من الملفات التي ركنت إلى الرف دون أن يتم الالتزام بالتعليمات المتعلقة بها فيما يرتبط بتزويد المصالح المركزية بتقارير خاصة بها.