أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أنه بعد دورة حافلة باللحظات القوية، يعود المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي افتتحت فعالياته مساء أمس الجمعة بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، هذه السنة، ليؤكد، أكثر من أي وقت مضى، “التزامنا الراسخ بالقيم التي يرتكز عليها عملنا، والمتمثلة في التقارب بين الثقافات، والانفتاح على الآخر، من أجل عالم أفضل”.
وأضاف: “سيسر عشاق السينما وعامة جمهور المهرجان برحلة تأخذهم عبر بانوراما السينما المغربية، والبرمجة الجميلة لفقرة القارة الحادية عشرة، وقسم السينما للجمهور الناشئ، وإبداعات من السينما الأسترالية التي تعد واحدة من التجارب السينمائية العريقة، والتي نخصص لها تكريما في دورة هذه السنة”.
ولفت الأمير مولاي رشيد إلى أنه “سيحظى بالتكريم كذلك، الممثل والمخرج الأسطوري روبير ريدفورد، والمخرج بيرترون تافيرنيي أحد رموز السينما الفرنسية، والممثلة المتألقة بريانكا شوبرا جوناس، كذا نجمتنا الوطنية الممثلة منى فتو، التي وضعت عبر مشوار فني متألق بصمتها في السينما المغربية”،
مسجلا “العودة القوية لورشات الأطلس، التي انطلقت السنة الماضية، وذلك لمساندة مهنيي السينما من منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، من خلال توفير منصة للقاءات التي تستهدف دعم مشاريع الأفلام في مرحلة التطوير”.
وأبرز الأمير أن حوارات المهرجان ستكون “في قلب العشق السينمائي وتبادل الخبرات، بفضل حضور أسماء وازنة من عالم الفن السابع، حيث ستكون الفرصة مواتية للتواصل مع الجمهور ومشاركته تجاربهم ومعارفهم”. وخلص صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد بالقول “أتمنى أن تكون هذه الدورة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش لحظة تعمها السعادة، ويوطد من خلالها الفن السابع أواصر الصداقة التي توحدنا، من أجل عالم يسوده الأمن والسلام”.
التعليقات - الأمير مولاي رشيد يتحدث عن مهرجان السينما بمراكش ويكشف ما يخبئه لجمهوره وضيوفه :
عذراً التعليقات مغلقة