أكد متتبعون للشأن التعليمي بإقليم آسفي، أن المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، تعيش اختلالات وتجاوزات خطيرة على مستوى تدبير الزمن المدرسي، حيث تؤدي الارتجالية والمحاباة في التكاليف إلى ضياع المئات من الساعات التعليمية، والتي يروح ضحيتها المتعلمين والمتعلمات. ويزداد الأمر خطورة حينما يتعلق بتلاميذ الثانوي التأهيلي خصوصا الذين تنتظرهم الامتحانات الإشهادية.
وعرفت هذه السنة، حرمان العديد من الأقسام بثانوية المعتمد بن عباد التأهيلية بآيير، خصوصا الجدوع المشتركة المقبلين السنة المقبلة على اجتياز الامتحان الموحد الإشهادي، بالإضافة إلى أقسام الثانية بكالوريا(حرمانهم) من مادة الفرنسية، بعد استفادة أستاذة للمادة المذكورة، من رخصة الولادة منذ منتصف الأسدس الأول، وتمديدها لهذه الرخصة مباشرة بعد استئنافها للعمل، دون أن يتم تعويضها من خلال تكليف أي أستاذ أو أستاذة لتفادي هذا الهدر الخطير في الزمن المدرسي، يطرح أكثر من علامة استفهام.
وكانت الإدارة التربوية للمؤسسة والمديرية الإقليمية، على علم منذ بداية الموسم الدراسي بتاريخ خروج الأستاذة في رخصة الولادة، وبالرغم من توفر المؤسسة على فائض في هذه المادة والذين تم تكليفهم خارجها، وبالرغم من وجود فائض في المادة بالمديرية حيث تؤكد المصادر رفض إحدى الأستاذات التكليف بهذه المؤسسة ليبقى الضحية هم تلميذات وتلاميذ ثانوية المعتمد بن عباد التأهيلية بآيير، دون أن تتحرك الجهات الوصية لحل هذه المعضلة الخطيرة.
فمن يتدخل لإيقاف هذه الارتجالية والمحاباة في التكاليف، وما دور الإدارة التربوية في ضمان استفادة تلاميذ المؤسسة من حصصهم الضائعة وتعويض هذا الهدر الخطير في الزمن المدرسي؟
التعليقات - من المسؤول عن (تبدير) الزمن المدرسي بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بآسفي؟ ومن يتدخل لإيقاف الارتجالية والمحاباة في التكاليف؟ :
عذراً التعليقات مغلقة