المنتدى الأورو متوسطي الخامس للقادة الشباب بالصويرة يتوج ثلاثة مشاريع

وتشكل هذه الجوائز، المنظمة بدعم من مؤسسة ليوطي وويب هيلب، مبادرة جديدة في إطار المنتدى الأورو الخامس للقادة الشباب، الذي ينظم تحت شعار “الالتزام من أجل مواطنة جديدة”.

وتتألف لجنة التحكيم خلال هذه المسابقة من شخصيات مؤهلة، بينهم أساتذة جامعيون وباحثون وخبراء، من أجل انتقاء مشروعين مع مراعاة سلسلة من المعايير المحددة بعناية والمرتبطة بأولوية الإشكالية والجمهور المستهدف، ومدى ملاءمة الإجابة على هذه الإشكالية، والتأثير المتوقع، واستدامة المشروع، والتكامل بين فريق المشروع.

وبالنسبة للمبادرات التي تستهدفها هذه المسابقة، فهي تشجع على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لاسيما الأهداف رقم 11 “المدن والمجتمعات المستدامة” و13 “التدابير المتعلقة بمكافحة التغير المناخي”.

وفي ختام مداولات لجنة التحكيم، تقرر منح جائزة لجنة التحكيم لمشروع “Mego Rec” لصاحبته مريم أيت مولاي، والذي يستهدف قطاع البناء والأشغال العمومية.

ويروم هذا المشروع، الهادف إلى تطوير وإنتاج الطوب العازل المستخدم في البناء وأعقاب السجائر، تقديم حل لمشكلة التلوث وتراكم ثاني أكسيد الكربون.

أما بالنسبة إلى جائزة مؤسسة ليوطي، فقد عاد إلى مشروع “Mégo – cyclé” لصاحبه محمد رضا خادفي وفريق من الشباب.

ويتضمن المشروع تخليص الشوارع والبحار والبيئة من التلوث الناجم عن أعقاب السجائر مع إعطائهم فائدة أخرى. والهدف من ذلك هو إعادة تدوير الأعقاب وإيجاد استخدام جديد لهذا النوع من النفايات من خلال تحويلها، على سبيل المثال، إلى بدائل خشبية إيكولوجية ومستدامة واقتصادية لصنع أثاث المكاتب ومقاعد.. إلخ.

أما بالنسبة لجائزة (تصويت الجمهور)، فقد تم تقديمها من قبل السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة – موكادور، إلى صاحب المشروع الذي يدعى “Tri-Cycle”، يوسف الحمداني.

ويرتكز نظام “Tri-Cycle” على إعادة تنظيم مجموعة النفايات القابلة لإعادة التدوير ، وتبسيط مهمة جامعي القمامة ومجمعات النفايات من خلال التقنيات الجديدة واستقلالية عملية جمع النفايات.

وبفضل جوائز المنتدى الأورو متوسطي للقادة الشباب، سيستفيد الفائزون من مواكبة لتنفيذ مشاريعهم لمدة سنة واحدة.

ولهذه المشاريع المنتقاة خصوصية تتمثل في تعزيز التدبير الجيد للموارد الطبيعية وتحمل المسؤولية الفردية والجماعية والدعوة إلى مشاركة الجميع من أجل تنمية شاملة.