المجلس البلدي لآسفي يدخل على خط الصراع بعصبة دكالة عبدة لكرة القدم، وها أشنو قرر؟

دخل المجلس البلدي لآسفي على خط الخلاف المتفجر داخل عصبة دكالة عبدة لكرة القدم، الأمر الذي الى تفجر صراع بين فصيلين حول من يملك أحقية برمجة المقابلات بملاعب آسفي.

وقرر المجلس البلدين انتظار حكم القضاء في الملف قبل السماح باستغلال الملاعب التابعة للجماعة الحضرية لآسفي، وبالتالي برمجة المقابلات المذكورة، والتي ارتأى تأجيلها الى حين صدور الحكم المذكور.

وندرج في مايلي بلاغ الجماعة الحضرية لآسفي حول الموضوع:

توصلت جماعة آسفي بملفين من هيئتين تدعي كل واحدة منهما أنها تمتلك شرعية تنظيم البطولات المحلية ، الأولى فرع اسفي لعصبة دكالة عبدة لكرة القدم ، والتي قدمت ضمن ملفها الوصل النهائي ، والثانية عصبة دكالة عبدة لكرة القدم التي قدمت ضمن وثائقها الوصل المؤقت فقط ، وحيث أن الهيئتين دخلتا في خلاف بين ، بدأ بالتنازع حول المقر الذي هو في ملكية الجماعة و تطور إلى حد الشجار ، لولا لطف الله لوقع ما لا يحمد عقباه ، خاصة وأنه تم الاعتداء على بعض الأشياء داخل المقر . بعد ذلك انتقل النزاع إلى المعركة القضائية من خلال الطعون لدى المحكمة الإدارية ولدى الجامعة الملكية لكرة القدم ، موازاة مع ذلك توصلت الجماعة ببرنامجين من الهيئتين لتنظيم المباريات في نفس التاريخ ونفس التوقيت مع تمسك كل طرف ببرنامجه ، والوعد بالنزول إلى الملاعب ، رافعا شعار التحدي للآخر مع فرض الأمر الواقع ، وتفاديا للمألات التي يمكن أن تترتب عن كل هذا ، وبعد لقاء رئاسة الجماعة برئيسي الهيئتين ارتأت ليس منع تنظيم المباريات المبرمجة من الطرفين ، وإنما تأجيلها إلى غاية الحسم القانوني في مشروعية إحدى الهيئتين بقرار المحكمة الإدارية ، ثم بعد ذلك بث الجامعة الملكية لكرة القدم في الموضوع .