اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم اليوسفية تصادق على 53 مشروعا مدرا للدخل

وتأتي حزمة المشاريع هاته في إطار الشطر الأول من برنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الذي يندرج ضمن اتفاقية الشراكة المبرمة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالإقليم والمجمع الشريف للفوسفاط، بغلاف مالي يناهز 15 مليون درهم على مدى ثلاثة سنوات.

هكذا أسفرت عن المصادقة على 53 مشروعا من أصل 178 طلبا، بعد استكمال جميع عمليات الفحص والانتقاء التي تميزت بإجراء مقابلات مع حاملي المشاريع، ومعاينات ميدانية، حيث بلغت نسبة النساء المستفيدات من هذه المشاريع 32 في المائة، وهي موزعة على القطاعات التالية، الفلاحة بـ26مشروعا والصناعةالتقليدية بـ12 مشروعا، والخدمات بـ 9 مشاريع والتجارة بـ6 مشاريع، بكلفة إجمالية فاقت 5 ملايين درهم.

وسيستفيد أصحاب المشاريع أيضا من المواكبة والدعم التقني المواتي في كل مراحل الإنجاز.

كما تمت عملية انتقاء المشاريع وفق مسطرة اتسمت بإشراك جميع القطاعات الوصية ضمن ثلاث لجن للحكامة (لجنة التتبع و التقييم، ولجنة القيادة واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية).

ويروم برنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني فضلا عن دعم وتشجيع الساكنة الفقيرة والهشة قصد إدماجها في النسيج الاقتصادي والاجتماعي للإقليم، المساهمة في إنعاش المنتوجات المجالية، من خلال دعم المشاريع الصغرى المدرة للشغل والمداخيل القارة، وتثمين الموارد المميزة والخاصة (المنتوجات المجالية) بالإقليم، بالإضافة إلى تشجيع روح المقاولة الجماعية والإبداعية، وتشجيع الاختصاص في مشاريع الأنشطة المدرة للدخل، وكذا إنعاش مقاربة السلاسل في خلق الأنشطة المدرة للدخل.

وتم استهداف حاملي المشاريع من الطبقات الاجتماعية الهشة المنحدرين من الإقليم والمنظمين في إطار التعاونيات أو شركات التضامن، إضافة إلى دعم الأنشطة الهادفة إلى الإدماج السوسيو اقتصادي للشباب ومختلف الشرائح الاجتماعية المستهدفة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والأخرى الرامية إلى تنمية قطاعات الفلاحة، والصناعة التقليدية، والسياحة والخدمات.

كما صادقت اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية أيضا على ملحق لاتفاقية الشراكة المبرمة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم اليوسفية والمكتب الشريف للفوسفاط من اجل توسيع قاعدة الفئات المستهدفة حيث ستشمل إضافة الى التعاونيات وشركات التضامن، فئة المقاولات الذاتية وذلك استجابة لطلبات الشباب حاملي المشاريع المبتكرة والفردية، وانسجاما مع مستجدات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.