خلف اعفاء عدد من الوجوه المتهالكة، داخل قسم التعمير بآسفي، ارتياحا كبيرا في صفوف عدد من المواطنين بآسفي، في ظل ما كان يطبع القسم المذكور من فوضى وتسيب واستغلال للنفوذ وابتزاز فظيع لمرتاديه من عامة المواطنين .
التغييرات الأخيرة داخل هذا القسم، عصفت بأحد أكبر المعمرين هناك، والذي تحول من موظف بسيط، الى أحد أكبر أثرياء المدينة وأباطرتها العقاريين. وشملت التغييرات ذاتها وجوها كانت منشغلة فقط بمآرب ومصالح خاصة بها وبعدد من الفاسدين بآسفي.
العاصفة التي رضخ لها البداوي وعلى مضض، قضت بتغييرات كبيرة، وأعادت الطيبي الكرياني نائب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، الى قيادة شؤون هذا القسم، بما يحمله الرجل من عزيمة وقوة على تحقيق تغيير حقيقي، وسعي الى قضاء مصالح المواطنين بعيدا عن أي ابتزاز، وقدرته على أنه يخرج في أي واحد بغا يدوز عليه شي ملف.
وفي ظل هذه التغييرات، وفطام بعض الوجوه من “بزولة” التعمير ببلدية آسفي، وجد الكرياني نفسه وسط لوبي يسعى الى تقزيم دوره ومساهماته وجهوده في التغيير. وتحركت بذلك وجوه قديمة، لعرقلة المسيرة الجديدة في محاولة يائسة الى إعادة قطار الفساد الى سكته السابقة بقسم التعمير ببلدية آسفي، وسعيها الى مواصلة الاشتغال بالعطف عن وجوه تتواجد خارج المجلس البلد لآسفي.
ومن منطلق أن هذا القسم، والذي يعد أحد ركائز التنمية بالمدينة، ويتوفر أيضا على موظفين نزهاء شرفاء، فان الرهان على تنظيفه وتنقيته من شوائب النهب والابتزاز، لن يمر دون تحركات مريبة لوجوه تعودت الابتزاز والتلاعب في عدد من ملفات التعمير، وتحويل هذا القسم الى أحد أهم أجنحة الاغتناء الفاحش
الطريقة الجديدة في تدبير قسم التعمير ببلدية آسفي، وبقدر ما تثير الكثير م الارتياح في صفوف مرتاديه، فانها تشكل لبنة أساسية نحو تحقيق أي اصلاح بمختلف الأقسام داخل بلدية آسفي، والتي تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى الى وضع قطيعة من وجوه النهب والابتزاز، وبرمجة اصلاح حقيقي مع ما تتطلبه هذه البرمجة من دعم ومساندة لكل من يسعى الى تحقيق تغيير إيجابي بين دواليب بلدية آسفي.
التعليقات - شكون كيحن لزمن السيبة والفوضى والابتزاز وكيحارب الكَرياني داخل قسم التعمير ببلدية آسفي؟ :
عذراً التعليقات مغلقة