يسود تذمر كبير وسط فعاليات مدنية، وتربوية بدائرة جزولة بأسفي، من طريقة اشتغال سيارات الأجرة، التي تؤمن الربط بين مختلف مراكز و دواوير الدائرة، وخاصة اتجاه جماعات العمامرة وخميس أنكا، ولمراسلة.
ويعمد سائقي سيارات الأجرة الكبيرة إلى تكديس مواطنين بشكل يثير الكثير من الأسئلة عن طريقة تعامل مهنيي النقل عبر هذه السيارات مع المواطنين.
ويلجأ السائقون، إلى تكديس مواطنين داخل هذه العربات، وبأعداد غير مقبولة تتجاوز العدد المسموح به قانونيا والمتمثل في ستة ركاب، بحيث تحمل هذه السيارات على ظهرها أكثر من 10 ركاب، و قد يصل العدد أحيانا إلى 14 راكبا مكدسة بشكل مهين ومشين في الآن نفسه.
كما يعمد بعض من سائقي سيارات الأجرة بدائرة جزولة إلى وضع المواطنين بالصندوق الخلفي للسيارة، أو بالجانب الأيسر للسائق وفوق مقعد هذا الأخير، مما يشكل، بحسب فاعلين تربويين تحدثوا للجريدة في الموضوع، ضربا حقيقيا لكل شروط السلامة، واستهتارا بالصحة العامة للمواطنين.
وأستغرب أساتذة يعبرون بشكل يومي بين مناطق الدائرة عبور سيارات أجرة محملة بهذا العدد من الراكبين من أمام حواجز الدرك، متسائلين عن جدوى وجود عناصر الدرك الملكي، ونصبهم لحواجز أمنية على طرقات منها من تعرف عبور شاحنات كبيرة محملة بأحجار ضخمة تزن الأطنان و لا تحترم حتى أبسط شروط السلامة.
التعليقات - فضيحة..جدارمية يتفرجون بمنطقة سبت جزولة على طاكسيات تكدس المواطنين داخل “الكوفر” :
عذراً التعليقات مغلقة