عرض فيلمي فيلم “مالك” و”وعد الفجر” في إطار برمجة المهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي

ويحكي فيلم “مالك” لمخرجه غاي إدوين من الكيبيك، والمستوحى من رواية “الصرصور” لراوي هادج، قصة مهاجر لبناني فقير وعاطل نجح عقب محاولة انتحار فاشلة، من العثور على شبيه الحياة الطبيعية.

وقادته علاقة حب مع شابة إيرانية إلى استعادة كرامته المفقودة بسبب طفولته التي عاشها في عنف وخضوع. ولن ينجح مالك إلا في الانتقام للمرأة التي يحبها.

أما فيلم “وعد الفجر” الذي اقتبس من رواية رومان غاري، فيحكي قصة امرأة يهودية من أصول روسية التي تتولى تربية طفل تتخيل أن يكون له مستقبل متميز ككاتب ودبلوماسي. هذه العاملة والموهوبة في مجال الأعمال ستغادر بولونيا إلى نيس وتشعر بحبها العميق لابنها الذي يدفعه إلى النجاح.

وتقدم شارلوت جينسبورغ لعبة مؤثرة للأم المتفانية التي لا تستطيع العيش دون ابنها. فهي قصة تغرق المشاهد في عواطف الأم وحبها غير المشروط وأحيانا شديد تجاه ابنها.

وتضم المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للسينما والأدب سبعة أفلام قصيرة وتهم بالخصوص “صوفيزما” للمخرج والممثل عبدو المسناوي، و “إيما” للمخرج هشام الركراكي و”دون لوبان ديكتور” لجوم رونيغر و “مور-بوا” لفريدريك لابوند وفريدريك بونيه، و “وراء الجدار” لجان بيير أفوين، و”فلين فيي” لأيس كارتال، وأخيرا “التوجان” للمخرج التونسي حميد كامو.

أما بالنسبة للأفلام الطويلة فتضم 11 فيلما، منها فيلم “تارانتيلا” للمخرج ربيع الجوهري، و “جو الصغير، أطفال الشوارع” للمخرج دانييل كاموا، و”وعد الفجر” لإريك باربيه، و”لادولو” لايمانويل فينكيل و”سنة في ضيافة الفرنسيين” لعبد الفتاح الروم، و”آنا كارينينا” لكارين شاخنازاروف، و “مالك” لغاي إدوين، و “لا نوفيا” لمخرجته بولا أورتيز، و”ديامون داست” لمروان حميد، و “أزهار سامة” لأحمد فوزي صلاح، و “الحب الأول” لستيبان بيرناشيف.

وينظم المهرجان الدولي للسينما والأدب بآسفي، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 31 أكتوبر الجاري، بمبادرة من جمعية أكورا للفنون وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة وبشراكة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط – موقع آسفي، وهيئة المحامين بآسفي، ومجموعة من الشركاء.