في خرجة مثيرة جدا، وتطرح الكثير من علامات الاستفهام، شبه نورالدين كموش عضو الجماعة الحضرية لآسفي، عبد الجليل البداوي رئيس المجلس بالنبي يوسف عليه السلام.
وفي تدوينة مثيرة سيكون لها ما بعدها، أثنى كموش على مستشاري حزب الاستقلال الذين صوتوا على ميزانية المجلس الذين قال، أنهم “قدمو مصلحة المدينة على الحسابات السياسوية”.
وضمن الخرجة المثيرة ذاتها قال كموش أنه”لاعزاء لاخوة يوسف”، في ما يمكن أن يكون سهما مصوبا صوب ادريس التمري وسعيد كرضام وشكيب بوكام ومحمد الزين الذين قاطعوا جلسة التصويت على الميزانية، وفيما يمكن أن يكون اتهاما لهم باشتعال الحقد والغيرة في قلوبهم اتجاه البداوي ومحاولتهم التخلص منه، على غرار قصة النبي يوسف واخوته.
تدوينة كموش، المحسوب وبشكل كبير على عبد الجليل البداوي، وأحد المدافعين عنه وبعينيه مغمضين، أثارت حفيظة الكثير من البيجيديين بآسفي، والذين سارعوا الى الرد على كلامه.
وفي هذا الصدد قال إبراهيم تومزين” اخوة يوسف فيه توصيف قدحي للاسف.. من يسير ليس بيوسف على الإطلاق لديه رعاية ربانية ووحي الاهي..
ومن معه في الحزب ليسو كإخوة بوسف يريدون ان يرموه في غيابات الجب..
عموما 2021علي الابواب ونتمنى حصيلة ملموسة و متميزة عن ما سبق..لان من سيحاسب لا يوسف ولا اخوته وانما الخيمة الجامعة”.
ومن جهته رد شكيب بوكام وبتهكم كبير على التدوينة المذكورة خلال اتصال هاتفي ل آسفي كود معه، بقوله “الانتهازين والمصلحيين سينتهي بهم الأمر الى مزبلة التاريخ”.
وأبدى بوكام ابتهاجه بتصنيفه ضمن ما سماهم بمجموعة الرجال، في إشارة الى ما قاله البداوي أنهم اخوة ظلوا سبيلهم وشكلوا تحالفا بيجيديا مضاد له.
واستغرب بوكام كيف يمكن الحديث الآن عن التحالف مع أشخاص أوصلوا البداوي نفسه الى ردهات المحاكم.
وأضاف بوكام، في حديثه الى البداوي: من العبث أن تبحث عن تحالف جددي ولم تتغير موازين القوى محليا.
التعليقات - مستشار جماعي بمجلس آسفي يشبه البداوي بالنبي يوسف ويقول أنه لا عزاء لإخوته المقاطعين التصويت على الميزانية :
عذراً التعليقات مغلقة