قال الملك محمد السادس في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية العاشرة، إنه هذه السنة التشريعية يجب أن تتميز بروح المسؤولية والعمل الجاد، لأنها تأتي في منتصف الولاية الحالية.
وأوضح الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه أمام نواب الأمة، اليوم الجمعة، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الجديدة أن ” هذه الولاية هي بعيدة عن فترة الخلافات التي تواكب فترة الانتخابات، لذا ينبغي استثمارها في النهوض بالأمانة التي تتحملونها بتكليف من المواطنين، والتنافس الايجابي على خدمة مصالحهم، والدفاع عن قضايا الوطن، كما تتطلب العمل على إدراجها في إطار مرحلة جديدة التي حددنا مقوماتها في خطاب العرش الأخير”.
ودعا الملك محمد السادس الطبقة السياسية حكومة وبرلمانا وأحزابا سياسية بصفة خاصة ومسؤولون إلى توفير شروط نجاح هذه المرحلة الجديدة، وشدد على أن هذه الأخيرة التي تبدأ من الآن تتطالب انخراط الجميع بمزيد من الثقة والتعاون والوحدة واليقضة بعيدا عن الصراعات الفارغة وتضييع الوقت والطاقات.
وشدد الملك على أن الحكومة مطالبة بوضع خطط والتحضير والتتبع لمختلف القرارات والمشاريع ” فبما أن الإدارة موضوعة تحت تصرفها فعليها توظيف كل الوسائل لاسيما الإحصائية وآليات التفتيش” .
التعليقات - الملك محمد السادس : المرحلة الجديدة تقتضي الوحدة واليقضة بعيدا عن الصراعات الفارغة :
عذراً التعليقات مغلقة