في خروج جريء، من الممكن من يلجم بعض الأصوات المبحوحة، التي خرجت لتطبل وتهلل للعامل السابق محسن التراب، وفي محاولة لتقزيم وإنكار الجهود التي مافتئ يقوم بها العامل شينان في ما يرتبط بخلق ديناميكية مرتبطة بتنمية آسفي، خرج محسين بومهدي رئيس جماعة أنكا ليقول كلمة حق، وليرسم الواقع الذي يجب أن يؤكد لكل من له غيرة على آسفي، وكل من يؤمن بالعمل الحقيقي، أن آسفي هي المتضررة الوحيدة من استغلال المواقف لتصفية حسابات ضيقة خاصة.
ولعمق ما كتبه محسين بومهدي نعيد ادراجه:
“همسة في اذن….
لي تا يقارن بين شينان العامل والتراب الوالي كيظلم المنطق.
الوالي قبل 2015 صلاحياته اعم واشمل من العامل.
العامل قبل 2015 كان عندو الفلوس وهو الأمر بالصرف وهو لي كيبرمج فلوس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وفلوس المجلس الإقليمي لي كان هو الوصي عليه.
العامل بعد 2015 بحالو بحال الباشا عندو فلوس المحروقات والأوراق الإدارية وعندو سلطة التاشير فقط. والبلاد دابا تا تعيش فترة انتقالية في الاختصاصات. لذلك شينان فعلا رجل بدينامية صحيحة في وقت خاطئ في اقليم يقاس به النجاح بمدى قدرة العامل على ظبط التوازن بين اباطرة المال والاعمال والسياسين المتناحرين.
الأحرى في المقارنة أن نكون بين التراب و احمد اخشيشن رئيس الجهة لان الاثنان من توفرت لهم نفس الإمكانيات والآليات.بل الأكثر ان اخشيشن توفرت له ميزانية مهم أكثر من التراب.
تبخيس واحتقار عمل الرجل. هو ضرب في حافز وافشال لمسؤول قادم.
أو من منطلق درس حاول مسؤولون قدماء تلقينه لي هو ” واخا تشوي صباعك وتعطيهم ياكلهم لن يقروا لك بذلك”دوك لي ما غاديش يحملو هاد التدوينة وايكرهوني. تقبلو حرية الرأي والرأي الآخر. وواجه الحجة بالحجة.
واتقبل من ينتقد العامل بمنطق وبناء على أخطائه
لكن ابحثوا عن من وراء هذا التظليل. حتما ستجدونه ليس ببعيد فقد كنت من الأوائل الذين فرض عليهم التجنيد ضد الرجل.شينان راحل وانا راحل. ولكن ثقافة الاختصاص وثقافة ما وراء الخبر اذا تجدرت ستؤسس لاقليم يضرب به المثل في الترافع عن حقوقه.
التعليقات - بومهدي في خروج جريء: “لي تا يقارن بين شينان العامل والتراب الوالي كيظلم المنطق” :
عذراً التعليقات مغلقة