قرر المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، بالإجماع مغادرة حكومة سعد الدين العثماني الحالية،عقب الاجتماع الذي تم عقده اليوم الثلاثاء فاتح اكتوبر، في ننتظار عرض القرار على اللجنة المركزية يوم الجمع القادم للمصادقة عليه.
وقال الحزب في بلاغ له، إن قرار مغادرة سفينة الحكومة الحالية، جاء نتيجة العديد من الاعتبارات التيي أجملها في غياب الحد الأدنى من التماسك والتضامن بين مكونات الأغلبية، مما ساهم في تعميق فقدان الشقة لدى فئات واسعة من المواطنات والمواطنين العمل السياسي.
وأضاف أن “الأغلبية الحكومية الحالية، ومنذ تأسيسها إلى اليوم، وضعت نفسها رهينة منطق تدبير حكومي مفتقد لأي نَفَس سياسي حقيقي يمكن من قيادة المرحلة، والتعاطي الفعال مع الملفات والقضايا المطروحة، وخيم على العلاقات بين مكوناتها الصراع والتجاذب والسلبي وممارسات سياسوية مرفوضة، حيث تم إعطاء الأولوية للتسابق الانتخابوي في أفق سنة 2021، وهدر الزمن السياسي الراهن.
وعبر رفاق بن عبد الله عن انزعاجهم من طريقة تدبير مرحلة التشاورات الحالية بخصوص التعديل الحكومي المرتقب، “فعوض أن يتم أخذ كل ما سبق بعين الاعتبار، ظلت المشاورات المتصلة بالتعديل الحكومي حبيسة منطق المناصب الوزارية، وعددها، والمحاصصة في توزيعها، وغير ذلك من الاعتبارات الأخرى، ” يضف البلاغ.
التعليقات - التقدم والاشتراكية يغادر سفينة حكومة العثماني :
عذراً التعليقات مغلقة