انطلقت أول أمس الجمعة بآسفي، الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح بمشاركة 12 فرقة موسيقية تنحدر من كل جهات المملكة.
وفي البدء كانت مسرحية “حب في زمن الريزو” لفرقة دار مراكش للفنون للدراماتورج الشاب حيدر أبو حيدر. وتسبر المسرحية الآصرة المختلة التي تستبع عالم الاتصالات والتكنولوجيا العصرية.
وتخلل الافتتاح أيضا لحظة عرفان تكريما للدراماتورج والناقد الفني والباحث سالم اكويندي، إحدى الوجوه المسهمة في تشجيع المسرح المدرسي بالمغرب.
وتتنافس 12 فرقة جهوية ممن تأهلت للمسابقة النهائية بعد اجتيازها مباراة سهرت على تنظيمها المديريات الجهوية لوزارة الثقافة، للظفر بجوائز المهرجان الثمانية.
وتهم الجوائز أحسن دور ثانوي، وجائزة أحسن إخراج، وأحسن دور كوميدي، وأحسن كوميدية، بالإضافة إلى أحسن عرض، وأحسن تأليف موسيقي، وكذا جائزة أحسن موهبة.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان كلا من عبد الحق الزروالي (رئيسا)، وجميلة الهوني (عضوا)، وأمين نصور (عضوا)، وياسين أحجام (عضوا)، بالإضافة إلى صفية المعناوي (عضوا).
وتروم الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح، المنظمة من قبل وزارة الثقافة والاتصال، قطاع/الثقافة، والهيئة العربية للمسرح، بشراكة مع الجماعة الحضرية لآسفي، تعزيز الممارسة المسرحية بالمملكة، ودعم المواهب الشابة من هواة أبي الفنون، التي تعد أساس استمراره، في أفق تنمية وحفز المشهد المسرحي المغربي، إن داخليا أو خارجيا.
كما يتضمن برنامج هذه الدورة التي تتواصل حتى فاتح أكتوبر المقبل، فعاليات فنية وثقافية متنوعة، على شاكلة ندوات تأطيرية للعروض، وندوة فكرية حول ” الإرث المسرحي بين الهوية والتحديث “، بالإضافة إلى تكريم مبدع وفنان مسرحي، وورشات تكوينية، وكذا توقيع إصدارات جديدة.
وستؤثث فقرات المهرجان فضاءات مختلفة بمدينة آسفي (مدينة الفنون والثقافة والمركز الثقافي كاوكي).
التعليقات - انطلاق الدورة الثانية للمهرجان الوطني لهواة المسرح بآسفي :
عذراً التعليقات مغلقة