عاد اسم عمر محيب، المستشار البرلماني السابق، والقيادي الحالي في حزب التقدم والاشتراكية بآسفي، ليطفو من جديد، بعد أن قاد شركة مطاحن عبدة للإفلاس، وتشريد عدد كبير من العمال الذين، اضطروا وبعد أشهر من التسويف والمماطلة، إلى خوض وقفة احتجاجية، أمام عمالة آسفي، صباح الثلاثاء.
وتشير معطيات حصلت عليها آسفي كود، أن عمر محيب والذي يرأس في الوقت نفسه، المجلس الاداري للمطحنة، والتعاونية الفلاحية (لاسكام)، يوجد في قفص الاتهام، حول تسببه في افلاس التعاونية والمطحنة، ووجود شكوك مرتبطة بالتدبير المالي للمرفقين المذكورين، لاسيما بعد اغلاقهما ، اوتشريد العمال الذين أصبحوا الآن بين مطرقة الافلاس، وسندان تهرب المسؤولين عن ذلك من المحاسبة، بعد اختفاءهم عن الأنظار، مباشرة بعد ارتكاب مجزرة حقيقية في حق مؤسستين، أعلنتا إفلاسهما، رغم أن الحديث عن فتح تحقيق في ماليهما، قد أصبح أمرا ملحا، وهو ما قد يزيح الستار عن اختلالات مرتبطة بتبذير أموال طائلة…انه الفساد الحقيقي.
التعليقات - بالصوت والصورة : عمر محيب يقود التعاونية الفلاحية ومطاحن عبدة نحو الإفلاس والعمال يحتجون أمام عمالة آسفي :
عذراً التعليقات مغلقة