وسط الكم الهائل من الحزن الذي خلفه وفاة الأستاذ عبد الواحد نزهاري، أستاذ التعليم التأهيلي لمادة اللغة الانجليزية بمؤسسة محمد بن الحسن الوزاني التأهيلية بحي المطار بآسفي، صباح اليوم الثلاثاء اثر أزمة قلبية حادة ألمت به وهو على بوابة الفصل الدراسي، تتواصل شهادات تلاميذته ومعارفه وكل من جالسه، لحكي ما كان المرحوم يتمتع به من أخلاق وخصال حميدة، أبكت كل من علم بوفاه.
المرحوم المؤمن بقضاء الله وقدره، ظل طيلة حياته يدرك أنه لا هروب من الموت، وأنه لن يطرق باب أحد.
ونشر الفقيد صيف سنة 2018 تدوينة عبر من خلالها عن قدوم الموت وعدم استئذانه أحدا، وتضمن التدوينة ما يلي:
الموتُ إن جاءَ لا لن يطرقَ البابا |
كم فرَّقَ الموتُ إخوانًا وأحبابا |
كنَّا نحادثهم بالأمسِ نصحبُهم |
لكنَّهم رحلوا والطَّيفُ ما غابَا |
فلنعتبر إنَّما في الموتِ موعظةٌ |
من لم يتُب قبلَهُ ياقومُ قد خابَا |
قضاءُ ربَّي وإنَّي لست معترضًا |
عليهِ فالقلبُ بالإيمانِ قد ذابَا |
وكان المرحوم المزداد سنة 1963 يباشر عمله بشكل اعتيادي داخل مؤسسة محمد بن الحسن الوزاني التأهيلية بحي المطار بآسفي قبل أن يتعرض لنوبة قلبية مفاجئة، وجرى نقله حينها صوب مستشفى محمد الخامس بآسفين حيث أسلم الروح الى باريها على مشارف قسم المستعجلات.
التعليقات - المرحوم الأستاذ نزهري يكتب قبل وفاته…”الموت إن جاء لا لن يطرق البابا” :
عذراً التعليقات مغلقة