رفض عبد الجليل البداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، مقترحات تقدم بها ادريس التمري وهشام سعنان وتتعلق بإعادة هيكلة مصالح الجماعة، وتفويضات نواب الرئيس.
وكشفت مصادر عليمة أن ضغوطا قد يكون البداوي تعرض لها من طرف مقربين منه، وترتبط برفض مقترحات التفويض بقسم التعمير، فجرت غضب حزب الاستقلال، والذي سارع إلى تحرير مراسلة شديدة اللهجة يبدي من خلالها الفريق الاستقلالي تشبته بالحصول على تقرير وزارة الداخلية، والتي كانت قد أنجزت تقريرا اسودا يتضمن 180 ملاحظة تحمل عبد الجليل البداوي مسؤولية عدد من الاختلالات التي تطبع تسيير المجلس.
وسارع البداوي إلى عقد اجتماع مع عزيز بوحمالة رئيس الفريق الاستقلالي وبحضور عبدالرحيم ستلاوي رئيس فريق البيجيدي، وهو الاجتماع الذي حاول من خلاله العمدة امتصاص غضب أصحاب الميزان، الذين أيقنوا أن مناورات رئيس المجلس قد انكشفت، مع يقينهم باستحالته التضحية بفضيلة أربيب وإزاحتها من قسم التعمير.
المصادر ذاتها شددت على أن البداوي أصبح بين مطرقة إعفاء أربيب من قسم التعمير وسندان الضغط عليه من طرف الاستقلاليين بضرورة الكشف عن مضمون القرير الأسود الذي سبق وأن أنجزته لجنة من وزارة الداخلية ويتكتم البداوي عن مضمونه منذ أشهر.
استمرار البداوي في تعنته، لن يستمر أكثر من مضى في ظل أن طلبه منحه مهلة تمتد الى الاثنين المقبل، لن يضيف جديدا الى الوضع الحالي على حد تأكيد مصدر من داخل مجلس آسفي، شدد على أن البداوي مستمر في عناده، وأنه لن يرضخ لضغوط الاستقلاليين، والذي لن يرضوا هم الآخرين بأقل من تحقيق مطالبهم، والخروج الى العلن في حربهم معه.
التعليقات - البداوي بين مطرقة إعفاء أربيب من قسم التعمير وسندان تشبث الاستقلاليين بالحصول على مضمون التقرير الأسود لوزارة الداخلية :
عذراً التعليقات مغلقة