تواصل ثانوية صلاح الدين الأيوبي بآسفي، رسم كل الصور القاتمة، حول الشأن التعليمي بآسفي، وأصبحت هذه المؤسسة التعليمية تجسد فضائح حقيقية، كان آخرها أن فوجئ عدد من مدرسي المؤسسة التعليمية المذكورة، صباح الاثنين بتحول أحد الفصول الدراسية إلى خمارة لإيواء السكارى، والذين خلفوا وراءهم عددا من قنينات الجعة والنبيذ الأحمر.
وكشفت معطيات دقيقة حصلت عليها آسفي كود، أن الوضع بثانوية صلاح الدين الأيوبي ازداد قتامة، في ظل التعاطي السلبي للمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي، مع ما يشهده هذا الفضاء التعليمي، من تسيب واضح، وتحول المؤسسة إلى فضاء مستباح، لعدد من الخارجين عن القانون.
المعطيات ذاتها، تؤكد أن الاستغراب يطبع المدرسين، في ظل التأخر في تعيين مدير للمؤسسة، بعد تقاعد المدير السابق قبل سنة، واهتداء مسؤولي التعليم بآسفي، إلى فكرة تكليف مدير ثانوية الهداية الإسلامية بالإشراف المؤقت على تدبير شؤون ثانوية صلاح الدين الأيوبي، وهو الأمر الذي يعيق السير العادي لهذا الفضاء التعليمي، وما يكابده المدرسون وأطر المؤسسة، من معانات البحث عن المدير المؤقت من أجل توقيع عدد من الوثائق الخاصة بهم، وذات الصبغة الاستعجالية.
إن الخطابات العصماء الفارغة، لمسؤولي التعليم بآسفي، وتعاطيهم السلبي مع المشاكل الكبيرة التي تتخبط فيها طأتها ثانوية صلاح الدين الأيوبي، يضرب في العمق آمال النهوض بقطاع التعليم بآسفي، ويساهم في استفحال عدد من الظواهر المشينة، في ظل أن الثانوية، تعاني أيضا من غياب ناظر يشرف على شؤونها، بعد سنتين من الانتظار، اثر تقاعد الناظر السابق.
التعليقات - فضيحة تعليمية بآسفي: ثانوية صلاح الدين الأيوبي تتحول إلى مرتع للسكارى وغياب مدير وناظر يزيد الوضع قتامة :
عذراً التعليقات مغلقة