مدير فيكتاليا يخضع لضغوط البيجيدي ويحرم مواطني وتلاميذ الصويرية واولاد سلمان من الطوبيس

في خطوة انفرادية، تضرب في العمق خطابات تقريب الخدمات من المواطنين وتخفيف وطأة المزيد من المصاريف عنهم، أقدمت إدارة شركة فيكتاليا للنقل الحضري، على وضع نهاية لاشتغال الخط الرباط بين آسفي ومصطاف الصويرية، وهو الخط الذي كان يوفر لمئات المواطنين والتلاميذ وسيلة نقلة تخفف عنهم المصاريف الباهضة للتنقل بواسطة سيارات الأجرة.

وفي الوقت الذي يتضمن فيه دفتر التحملات الخاص بشركة فيكتاليا تشغيل عدد من الخطوط الخارجية بكل من الصويرية والبدوزة وسبت جزولة ودار سي عيسى، ورغم تواجد مشروعي الميناء الجديد والمحطة الحرارية وتوافد عدد كبير من الطلبة والمواطنين على آسفي، فقد خضع مدير شركة فيكتاليا لضغوط مورست عليه من طرف المجلس الحضري لآسفي المسير من طرف حزب العدالة والتنمية، من أجل التوقف عن تشغيل الخط الرابط بين آسفي وجماعتي اولاد سلمان والمعاشات، والاكتفاء بتشغيله فقط خلال الفترة الصيفية، في تطاول فاضح على دفتر التحملات.

وكشفت مصادر عليمة، أن حرب البيجيدي على حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية المسيطرين على جماعتي اولاد سلمان والمعاشات، والذين يتمتعان بنفوذ واسع هناك، عجلت باتخاذ قرار توقيف تشغيل الخط الرابط بين آسفي والجماعتين، في ما يمكن أن يكون مرتبطا بمنع تزايد نفوذ الحزبين بجماعتي اولاد سلمان والمعاشات.

وفي الوقت الذي أثار فيه قرار توقيف تشغيل حافلات النقل الحضري بالمقطع الطرقي المذكور، تذمرا واسعا لدى شريحة واسعة من المواطنين المغلوبين على أمرهم، والمثقلين بمصاريف كبيرة وضيق ذات اليد، فقد أكدت مصادر من جماعتي أولاد سلمان والمعاشات على أن المتضررين يستعدون لخوض مسيرة احتجاجية نحو عمالة آسفي، من أجل التصدي لما أسموه بحرب الانتخابات والدوس عل مصالح المواطنين المغلوبين.