أرباب الشاحنات يقصفون ربيع شعود…”مهزلة أن تتحد على منع الشاحنات ولا تتحد على التسيير والتسهيل والإصلاح”

أطلقت جمعية عبدة للشاحنات النقالة بأسفي، النار على ربيع شعود رئيس جماعة أولاد سلمان، وقالت في بيان لها أن عددا من المهازل تقع بآسفي أمام جشع الجهات المنتخبة من رؤساء بعض المجالس القروية، ، والتي تتسابق على كعكة الانتخابات.

ورد البيان على قرار منع شاحنات الشاربون بجماعة أولاد سلمان، وقال أن الأمر يشكل “مهزلة أن يتحد رؤساء بعض الجماعات القروية على كل منع، ولا تجدهم يتحدون على التسيير و التسهيل و الإصلاح”.

وأكدت الجمعية أن الأمر مرتبط بإيديولوجية تخريب، وقالت “ما أحلى كلمة سنمنع عندهم وما أبغض كلمة إصلاح و حق….، يجمعون على منع كل الطرق المؤدية إلى المحطة الحرارية، لماذا لم يجمعوا قبل ذلك على منعها من الإنشاء فوق أرض جماعاتهم منذ اليوم الأول؟ .

وقالت الجمعية، أن مسؤولي جماعة أولاد سلمان، عوض أن يجمعوا على منع الطريق التي يستعملها كل مواطن عن  شاحنات الشاربون دون غيرها،  كان ينبغي يجمعوا على إصلاحها.

وتساءل بيان جمعية عبدة للشاحنات النقالة بآسفي، عن كيف يمكن منع الشاربون من المرور من وسط مدينة أسفي بينما رماد الشاربون الذي هو سم قاتل يمر من المحطة الحرارية إلى مقلع ويرس بشاحنات  تصب رمادا ممزوجا بالماء منحرفة عن طريقها الأصلي دون أن تحرك أي جهة ساكنا، نريد جوابا مقنعا؟ أم أننا نحرك بواسطة آلات التحكم عن بعد لجهات معلومة.

وكشف البيان نفسه، على أن الجمعية تعلم جيدا الجهات التي من مصلحتها أن تقطع هده الطرق، ومن خرج بقرار المنع يعرف الجهة المستفيدة من قطع إمداد المحطة الحرارية بالشاربون.