كان ورش المشروع السكني “نسمة”، المعروف بالسكن الإقتصادي 14 مليون، مسرحا زوال هذا اليوم الثلاثاء، 10 شتنبر 2019 لزيارة ميدانية، من طرف كل من باشا المدينة، ورئيس الملحقة الإدارية الثانية، ومدير مقاولة “فالي للتعمير”، وممثلين عن كل من شركة العمران، وودادية المستفيدين، من السكن الإقتصادي للموظفين، وحضور العديد من المستفيدين من هذه العملية السكنية، وذلك من أجل وضع اللمسات الأخيرة/الأولى، قبل بداية أشغال بناء الشطر الثاني من المشروع السكني السالف الذكر، المتكون من 5 “بلوكات”، بداية الأسبوع المقبل، على أساس، إنجاز إثنين منها، قبل متم شهر يناير من السنة المقبلة، ثم بعدها مباشرة، يتم الشروع، في بناء ما تبقى من “البلوكات”، إضافة إلى تمكين المستفيدين من إحدى “بلوكات” الشطر الأول من المشروع، من تسلم مفاتيح شققهم، بعد إنهاء كافة الإجراءات الإدارية اللازمة….
الزيارة هذه، والتي سبقها بدقائق، إنعقاد آجتماع خاطف، بمكتب عامل الإقليم، جمع الأخير، بممثلين عن شركة العمران، ومقاولة فالي للتعمير، أنصت من خلالها، باشا المدينة، وباقي الشركاء، لصرخات وآهات جديدة، للمستفيدين، الذين ضاقوا درعا، من طول آنتظار مشروع، جاء بناء على آتفاقية شراكة، بين شركة العمران، وشركة فالي للتعمير، تم توقيعها سنة 2009 ليُعَمِّر المشروع هذا، لعشر سنوات، بعد أن آعترضت سبيله، العديد من العراقيل والمعيقات الإدارية، رغم سلسلة الإجتماعات التي آنعقدت بين جميع الشركاء، لتتوقف الأشغال لمدة طويلة، ظن معها الجميع، أن لا إفراج يلوح في الأفق، إلى أن تدخل فريق العمل المُعَيَّن مند سنة تقريبا، برئاسة عامل الإقليم، عادل المالكي، لإعادة الروح والحياة، لحلم ساكنة، ظن الجميع أنه تبخر، وأنعش قلبه، بصعقات كهربائية مسترسلة، عن طريق عقد آجتماعات عدة، وربط آتصالات عديدة، وتقريب لوجهات النظر، بين جميع الشركاء، وتدليل جميع الصعاب والعراقيل، التي وقفت حجر عثرة، أمام إنجاز ما تبقى من المشروع، بعد الوقوف على أدق التفاصيل، وتحديد مكامن الخلل، وبالتالي إصلاح ما أمكن إصلاحه
ولا يسعنا في الختام، سوى أن نتوجه بالشكر، لكل من ساهم في حلحلة هذه القضية “الماراطونية”، كل من عناصر “الكوموندو” الجديد، الذي تولى مقاليد السلطة، بقيادة عامل الإقليم، عادل المالكي، وكذا ودادية السكن الإقتصادي، برئاسة عزيز الشهبوني، وشركة العمران، والمديرية الإقليمية، لوزارة السكنى وسياسة المدينة، ومقاولة فالي للتعمير، والمديرية الإقليمية للمياه والغابات، وجماعة الصويرة، وجميع المؤسسات التي سعت إلى تقريب وجهات النظر، فيما بينها، وكذلك الشكر موصول لمختلف المنابر الإعلامية، التي تبنت وترافعت على القضية هذه، من ألِفها، إلى يائِها
التعليقات - الصويرة: كوموندو يقوده عادل المالكي يطلق رصاصة الرحمةعلى أزمة المشروع السكني نسمة :
عذراً التعليقات مغلقة