مفرقعات عيشورة تحت مجهر القيادة الإقليمية للدرك الملكي بآسفي بعد حجز كميات كبيرة واعتقال متهمين

في مؤشر يرسم المعالم الكبرى لخطة عمل اشتغال الرجل، ومنذ تعيينه قائدا جديدا للدرك الملكي بآسفي، باشر القائد الجديد، وبعد أيام قليلة من تعيينه على رأس القيادة الجهوية للدرك الملكي بآسفي، خطة أمنية محكمة تروم القطيعة مع الماضي واستتباب الأمن في مختلف مناطق إقليمي آسفي واليوسفية.

وبعد الحملات الكبيرة التي يتم القيام بها في مواجهة النقل السري، والانتشار المريع لسيارات “الخطافة”، وهي الحملات التي أسفرت عن اعتقال العديد من المتهمين وحجز عشرات السيارات، باشرت عناصر الدرك الملكي شن حملات مرتبطة بالتصدي لظاهرة التسويق السري للمفرقعات المرتبطة باحتفالات عاشوراء، والتي تتسبب في إصابة العديد من الأطفال، وتشكل خطرا محدقا بالمواطنين.

حملات الدرك الملكي التمشيطية، مكنت بداية الأسبوع الجاري، من حجز ما يناهز 12 ألف مفرقعة بمناطق مختلفة من سيدي التيجي، والشماعية وآسفي وحد احرارة، حيث جرى اعتقال عدد من المتهمين بتسويق هذه المفرقعات بشكل سري، وتوزيعها على عدد من الباعة الجائلين، وتم وضع المعتقلين تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

الخطوة الاستباقية التي تشنها عناصر الدرك الملكي بآسفي في مواجهة خطورة هذه المفرقعات، تروم التصدي للظاهرة والتي مافتئت تثير حفيظة المواطنين وتضع حدا للانتشار الكبير للعديد من الظواهر المشينة بمناطق مختلفة بإقليم آسفي، قد تكون الخطة الأمنية الجديدة التي تسعى القيادة الجهوية الجديدة للدرك الملكي بآسفي إلى نهجها، مؤشرا على تغيير جدري في التعاطي مع الخارجين عن القانون بمختلف المراكز الترابية للدرك الملكي بإقليمي آسفي واليوسفية.