قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ لها، إنها تتابع باهتمام كبير قضية توقيف الصحافية الزميلة هاجر الريسوني، صحفية “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، التي توجد رهن الاعتقال بتهمة الإجهاض وممارسات جنسية خارج الزواج، الشيء الذي تنفيه الصحافية والمؤسسة العاملة بها بشكل قطعي، مشيرة إلى أنها تعالج من نزيف داخلي، وأنها جرى توقيفها رفقة خطيبها السوداني.
وعبر المكتب التنفيذي للنقابة عن انشغاله في اجتماعه أمس الثلاثاء، بعد الوقوف على مجمل المعطيات المتعلقة بهذا التوقيف، عن “انشغاله العميق إزاءه”.
وندد المكتب التنفيذي بـ”حملة التشهير المغرضة والغير أخلاقية التي تعرضت لها زميلتنا من طرف بعض المنابر الإعلامية، التي اختارت عدم احترام مبادئ أخلاقيات المهنة في تناول هذا الملف”، داعيا جميع الصحافيين والصحافيات إلى التصدي لهذه الممارسات المشينة والمسيئة للمهنة وللجسم الإعلامي ككل، ومطالبا بإلحاح احترام قرينة البراءة كمبدأ قانوني وحقوقي مقدس.
وأضاف البلاغ أنه “ومنذ علمه بخبر التوقيف باشر اتصالات مكثفة مع زملاء ودفاع الزميلة لاستجماع المعطيات المتعلقة بهذا الملف”، مشيرا إلى أنه “وفي انتظار التوفر على المزيد من المعطيات، قرر انتداب محام للإطلاع على مضامين ملف القضية ودراسته لإعداد تقرير في الموضوع، ومتابعة جميع التطورات المرتبطة به للتعامل مع هذه القضية بما يجب من مسؤولية وحرص على توفير جميع الضمانات وشروط المحاكمة العادلة”.
التعليقات - قضية هاجر الريسوني.. نقابة الصحافيين تخرج عن صمتها :
عذراً التعليقات مغلقة