رياض الطنطاوي: “أنا استقلالي وغادي نبقا في الحزب وعودي هو الكبير” ولقائي بنشماس كان مجرد صدفة عابرة

قطع رياض الطنطاوي، القايدي الاستقلالي، ونائب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، الشك باليقين، وكشف على أنه يبقى استقلاليا يخضع وينضبط لقوانين الحزب، وأن يفتخر كثيرا بالانتماء لهذا الحزب، وأن لا شيئا قد يجعله يغادر الحزب من أجل الالتحاق بحزب آخر.

وأكد الطنطاوي، أن الصور التي جرى تداولها على نطاق واسع وتتعلق بلقاءه بحكيم بنشماس الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قبل أيام مدينة الجديدة، كان مجرد لقاء جرى بالصدفة، بعد أن كان الطنطاوي في زيارة للقاء أحد معارفه والذي تجمعه به علاقات تجارية، وهو يتحمل مسؤولية بحزب الأصالة والمعاصرة بإحدى مناطق المغرب.

نائب عمدة آسفي لم يخفي في حديثه إلى “آسفي كود”، أن اللقاء العابر مع بنشماس، تم خلاله التطرق إلى وضعية حزب البام بآسفي، حيث أكد الطنطاوي على أنه كشف لبنشماس أن هناك أسماءا وازنة بالحزب على مستوى آسفي ولها دور كبير في ما يعرفه الحزب من قوة .

وأكد الطنطاوي، أنه تطرق خلال النقاش الودي مع بنشماس إلى كل من الدكتور محمد كاريم، وسمير كودار، والياس البداوي، كأسماء وازنة لها مكانة بارزة بالحزب على مستوى إقليم آسفي، مبرزا في الوقت ذاته، أن اللقاء ذاته لم يتم التطرق خلاله إلى ما يمكن أن يرتبط بإمكانية التحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة، أو إمكانية اقتراحه اسما ما لتحمل مسؤولية ما بحزب البام على مستوى إقليم آسفي.

وشدد الطنطاوي على أنه يكن احتراما كبيرا لجميع مسؤولي وقياديي ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم آسفي، وأن أي حديث تم الترويج له حول إساءته لأحدهم خلال لقاءه ببنشماس يبقى كلاما مردودا عليه، وهو من نسج خيال من يريدون الاصطياد في الماء العكر، يضيف المتحدث نفسه.

رياض الطنطاوي، قال وبثقة كبيرة “علاش غادي نبدل حزب الاستقلال، وعودي هو الكبير في الحزب، والناس ديال الحزب كيقدروني ويحترموني وعاطيني قيمة”.

وأردف القيادي الاستقلالي وأحد أعيان آسفي، قائلا:” أنا استقلالي وغادي نبقا في حزب الاستقلال وما غاديش نمشي حتى شي حزب آخر”، وما جرى تداوله هو مجرد أوهام، وتخيلات مرتبطة بصور لقاء حضرته فقط  بالصدفة كمسؤول استقلالي يحترم نفسه وحزبه، ونزولا فقط عند رغبة صديق لي”، تجمعنا علاملات تجارية فقط، ضيف رياض الطنطاوي.

وختم الطنطاوي حديثه الى “آسفي كود” بقوله: كاستقلالي، ما يشغلني حاليا هو أن أبذل المزيد من الجهد للمساهمة في تنمية مدينتي، والدفاع عن مصالحها، والاستماثة قدر المستطاع من أجل بلورة وعودنا الانتخابية للمواطن الآسفي على أرض الواقع”.