عقد وزير الصحة انس الدكالي اجتماعا مع الفريق الاستقلالي لمناقشة وضعية المنظومة الصحية بالمغرب، وشكل اللقاء مناسبة سانحة لطرح عدد من المشاكل المرتبة بقطاع الصحة بإقليم آسفي.
المشاكل الكبرى التي يعانيها مستشفى محمد الخامس بآسفي كان عصب تدخل البرلماني سعنان حيث كشف في هذا الصدد على أن هناك خصاص مهولا في ما يتعلق بالأطباء والممرضين، في وقت يشهد فيه المستشفى خصاص في عدد من التخصصات منها جراحة الدماغ والرأس وقسم جراحة العمود الفقري والذي أصبح يتوفر على طبيب واحد فقط.
وفي الوقت الذي طالب به البرلماني الاستقلالي بتأهيل وإصلاح وحدة طب الأمراض العقلية طالب، فقد دعا وزير الصحة إلى دعم الخصاص في أطباء الجراحة العامة والإنعاش، كما طالب برلماني إقليم آسفي بالرفع من حصة الوزارة المخصصة لإقليم آسفي فيما يتعلق بالممرضين، حيث يعاني المركب الجراحي وأقسام جراحة الأطفال و طب النساء والتوليد من خصاص كبير في الممرضين.
وحضيت مشاكل مرضى القصور الكلوي بآسفي، من قسط وافر من تدخل سعنان، حيث أكد في هذا الصدد على أن لائحة الانتظار تشكل موتا بطيئا لعدد من المرضى المعوزين والذين ليست لهم القدرة على مجابهة المطالب المالية بالعيادات الخاصة.
وضعية مستعجلات جمعة سحيم وما تخلفه من احتجاجات في ظل ضعف مردوديتها كانت حاضرة خلال الاجتماع المذكور، حيث سجل البرلماني هشام سعنان أن هذه المستعجلات لا تواكب التوسع العمراني بالمنطقة ومعاناة شريحة واسعة من المواطنين من أجل التنقل نحو مدينة آسفي من أجل الحصول على العلاجات المستعجلة.
وناشد سعنان، وزير الصحة من أجل التعجيل ببناء مصلحة لمرضى القصور الكلوي بجمعة اسحيم، بعد تدخل بلدية جمعة اسحيم لتوفير أرض من أجل بناء قسم لمرضى القصور الكلوي.
التعليقات - صور: البرلماني هشام سعنان يتدارس مع وزير الصحة الخصاص بمستشفى آسفي ومستعجلات جمعة اسحيم وانتظارات القصور الكلوي :
عذراً التعليقات مغلقة