في خرجة جديدة تبرز أن الوضع داخل تحالف المجلس البلدي لآسفي، لايسير وفق ما يتم الترويج لهن كشف محمد لمخودم نائب عبد الجليل البداوي في رئاسة الجماعة الحضرية لآسفي، على أن عمق التواصل مع العمدة يسير في نفق مسدود، وأن حبل التواصل بين الطرفين قد يندرج ضمن سياق الزام البداوي لنوابه بالسمع والطاعة.
وقال لمخودم في تدوينة له سارع إلى حذفها بعد عشر دقائق فقط من نشرها، وهو يقطر الشمع على عبد الجليل البداوي:
” في مدينة من مدن أرض الله ابتليت برئيس جماعة ظن بأن انتخابه كان اقتراعا شعبيا مباشرا، وأن أعضاء مكتبه معينين من جنابه الكريم ولهذا عليهم بالسمع والطاعة”.
محمد لمخودم المحسوب على حزب الاستقلال والذي كان قد طلب اعفاءه من تفويض قسم التعمير، يدرك أكثر من غيره أن ما يتم الترويج له من وجود تحالف حقيقي بين حزب الاستقلال والعدالة والتنمية، ما هو إلا ضحك على الدقون ودر للرماد في الأعين، في ظل أن حقيقة إلزام النواب بالسمع والطاعة التي تحدث عنها لمخودم.
الكثير من الأحداث أكدت فشل الاستقلاليين في إبراز أنفسهم كقوة سياسية، وكشريك أساسي في التسييرداخل الجماعة الحضرية لآسفي، وأن فشلهم في فرض أنفسهم كقوة فاعلة في التسيير، يضعف قاعدتهم ويساهم في توسيع الهوة بينهم وبين المواطنين بآسفي.
التعليقات - لمخودم كيقطر الشمع على البداوي…بلانا الله برئيس كيظن أنه تنتخب باقتراع شعبي مباشر وباغينا نسمعو ليه ونطيعوه :
عذراً التعليقات مغلقة